8 ساعات فقط فصلت بين بيان وزارة الخارجية الأول بشأن اعتداء الكيان الصهيوني المحتل على المسجد الأقصى، وبين تعديل صياغته وإعادة بثه من جديد، لكن هذه الساعات الثماني بما حملته من انتفاضة شعبية واسعة، كانت كافية للضغط على الخارجية لتعود إلى صوابها في البيان المعدل.

فبعد حملة رفض واسعة من قبل نواب ومغردين لبيان الخارجية الأول الذي بثته على حسابها في تويتر عند الساعة 6:15 مساء أول من أمس متضمنا اسم 'إسرائيل' وليس الكيان الصهيوني كما هو معتاد، عادت الوزارة عند الساعة 2:34 صباح أمس وعدلته معربة عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال «الإسرائيلي» باحة المسجد الأقصى واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وأكدت الوزارة في بيانها، أن هذا الاقتحام تحد سافر لمشاعر المسلمين في العالم والقانون الدولي ولأبسط قواعد حقوق الإنسان.

وأوضحت أن استفزازات وتصرفات الاحتلال «الإسرائيلي» تعرض أبناء الشعب الفلسطيني للخطر وتنذر بتصعيد للعنف، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا سريعا لوضع حد لهذه الاستفزازات وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وسلامته.

وحمَّلت الوزارة في بيانها سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» مسؤولية هذا التصعيد الخطير وما سيترتب عليه من عواقب.