حقق طلاب كلية الهندسة لدى الجامعة الأسترالية المركز الثاني في مسابقة الحياد الكربوني 2025 لرابطة الخليج للبتروكيماويات والكيماويات، وهي مسابقة إقليمية تجمع طلبة الجامعات من دول مجلس التعاون الخليجي لخلق وتطوير حلول عملية تساهم في تحقيق أهداف المنطقة نحو الوصول إلى الحياد الكربوني.وأُقيمت المسابقة في مملكة البحرين ضمن فعاليات مؤتمر الرعاية المسؤولة، حيث استقطبت أكثر من 70 مشروعاً من أكثر من 20 جامعة خليجية، وبعد عملية تقييم دقيقة تم اختيار 5 مشاريع، من بينها فريقان يمثلان «الأسترالية» للوصول إلى المرحلة النهائية، وتقديم مشاريعهم أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء من مجال الصناعة في دول مجلس التعاون.وتوج بالمركز الثاني الطالبتان تسنيم بوهنا ونورة الشيباني بإشراف الدكتور جان الأشقر، أستاذ مساعد في قسم هندسة البترول، كما تم اختيار الفريق الآخر من الجامعة، والمكوّن من شهد البذالي وأنفال المطوع تحت إشراف الدكتورة رنا ملحس، أستاذ مساعد في قسم هندسة البترول، ضمن الخمسة الأوائل، مما شكّل تمثيلاً مميزاً للجامعة على المستوى الإقليمي. 

حقق طلاب كلية الهندسة لدى الجامعة الأسترالية المركز الثاني في مسابقة الحياد الكربوني 2025 لرابطة الخليج للبتروكيماويات والكيماويات، وهي مسابقة إقليمية تجمع طلبة الجامعات من دول مجلس التعاون الخليجي لخلق وتطوير حلول عملية تساهم في تحقيق أهداف المنطقة نحو الوصول إلى الحياد الكربوني.

وأُقيمت المسابقة في مملكة البحرين ضمن فعاليات مؤتمر الرعاية المسؤولة، حيث استقطبت أكثر من 70 مشروعاً من أكثر من 20 جامعة خليجية، وبعد عملية تقييم دقيقة تم اختيار 5 مشاريع، من بينها فريقان يمثلان «الأسترالية» للوصول إلى المرحلة النهائية، وتقديم مشاريعهم أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء من مجال الصناعة في دول مجلس التعاون.

ثقافة الابتكار

ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة الأسترالية بتعزيز ثقافة الابتكار والتعلّم التطبيقي والمسؤولية البيئية، إذ قدّم الطلبة مشاريع مبدعة وعملية تهدف لتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الممارسات المستدامة، بما يتماشى مع أهداف الكويت طويلة المدى في مجال الاستدامة ورؤية مجلس التعاون لمستقبل مستديم.

فخر وإنجاز

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال الدكتور مرتضى السبع، رئيس قسم هندسة البترول لدى «الأسترالية»: «نحن فخورون جدًا بنجاح طلابنا، خصوصا أن الجامعة لا تقدم برنامجًا في الهندسة الكيميائية. وإذ يبرز هذا الإنجاز قدرة طلاب هندسة البترول لدينا على التكيف والتميز، فإنه يعكس النظام التعليمي الهندسي الذي تقدمه الجامعة الأسترالية».

ويؤكد هذا التقدير الإقليمي مكانة الجامعة الأكاديمية وتميّز هيئتها التدريسية في دعم الطلبة وتوجيههم نحو التميّز العلمي والتطبيقي، مضيفًا إنجازًا جديدًا إلى سجل الجامعة المتنامي من النجاحات الإقليمية والدولية في مجالات البحث والابتكار والتعليم الهندسي.