مباشر- انخفضت أرباح بنك HSBC بنسبة 14% في الربع الثالث، حيث تضرر أكبر بنك مقرض في أوروبا من مخصصات الدعوى القضائية المتعلقة بمخطط بونزي الذي أسسه برنارد مادوف.

وانخفضت الأرباح قبل الضرائب على أساس سنوي إلى 7.3 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مخصص بقيمة 1.1 مليار دولار خصصه بنك إتش إس بي سي لدعوى قضائية رفعها مستثمرون خسروا أموالهم في مخطط بونزي الذي أسسه مادوف بعد أن رفضت محكمة في لوكسمبورج استئناف البنك.

وارتفعت النفقات التشغيلية - والتي تشمل مخصصات لمرة واحدة مثل 300 مليون دولار للتحقيق الفرنسي في التحايل على الضرائب على أرباح الأسهم، فضلاً عن تكاليف إنهاء الخدمة المرتبطة بخطة إعادة الهيكلة المستمرة للرئيس التنفيذي جورج الهديري - بنسبة 24 في المائة إلى 10.1 مليار دولار.

قال الحديري: 'نصبح بنكًا بسيطًا، أكثر مرونةً وتركيزًا، مبنيًا على نقاط قوتنا الأساسية'. وأضاف: 'إن العزم الذي ننفذ به استراتيجيتنا ينعكس في أدائنا لهذا الربع، على الرغم من اتخاذنا إجراءات قانونية تتعلق بأمور تاريخية'.

ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 15% ليصل إلى 8.8 مليار دولار أمريكي، بينما ارتفع صافي دخل الرسوم بنسبة 12% ليصل إلى 3.5 مليار دولار أمريكي. إلا أن صافي الدخل التشغيلي، شاملاً مخصصات انخفاض القيمة الائتمانية، انخفض بنسبة 5% ليصل إلى 16.8 مليار دولار أمريكي.

وانخفض عائد البنك على متوسط ​​حقوق الملكية الملموسة، وهو مقياس للربحية، إلى 12.3 في المائة من 15.5 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.