اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
شهدت الساحة السودانية تطوراً لافتاً بعدما نشر تحالف تأسيس تسجيلاً مصوراً لاجتماع غير تقليدي عقده محمد حمدان دقلو 'حميدتي' مع أعضاء حكومته الموازية في أحد وديان دارفور.
الاجتماع بدا مثيراً للجدل، حيث افترش الحاضرون البروش والرمال، في مشهد اعتبره كثيرون غريباً على طبيعة العمل الحكومي.
حضور رفيع المستوى وسط أجواء مثيرة
المقطع أظهر أن الاجتماع كان مشتركاً بين المجلس الرئاسي برئاسة حميدتي ومجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من الوزراء والقيادات. ورغم بساطة المكان، فإن الحاضرين ناقشوا قضايا مصيرية اعتبروها أولوية في مسار 'حكومة السلام'.
أولويات المرحلة المقبلة
بحسب ما نشره محمد حسن التعايشي عبر صفحته، فقد تركزت النقاشات حول عدة ملفات أبرزها: ترسيخ دعائم الحكم اللامركزي، تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق النزاع، ضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.
تصريحات تثير الجدل
التعايشي أكد في تعليقه أن الإرادة والعزيمة هما وقود هذه الحكومة، قائلاً: 'نحن مصممون على العمل بإرادة لا تعرف الكلل، وعزم يصنع المستحيل'، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجههم ليست سوى 'محطات تمنحهم قوة دفع جديدة' من أجل تحقيق ما وصفه بـ'أهداف الشعوب السودانية في تأسيس وبناء الدولة السودانية الجديدة'.
مشهد يثير التساؤلات
الاجتماع الذي أقيم في العراء أثار موجة واسعة من التساؤلات والانتقادات في الشارع السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض انعكاساً لضعف المؤسسات وانعدام المقرات الرسمية، فيما رآه آخرون محاولة لإظهار القرب من واقع الناس في مناطق النزاعات.
حكومة موازية في الخلاء
وجود مجلس وزراء ومجلس رئاسي يعقدان جلساتهما وسط الصحراء يطرح علامات استفهام حول مشروعية هذه الحكومة الموازيـة، ومدى قدرتها على إدارة ملفات معقدة كالسلام، والتنمية، والخدمات، في وقت يواجه السودان تحديات جسيمة على المستويين الداخلي والخارجي.