واصل سوق دبي المالي مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالي، في ختام تعاملات الأسبوع، أمس، مرتفعاً بنسبة 1.7% ليغلق تعاملات الأسبوع عند 5854.99 نقطة، بدعم من أداء الأسهم القيادية وتفاؤل المستثمرين حيال نتائج أعمال قوية للشركات المدرجة في النصف الأول من العام الجاري.

وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي، إلى نحو 997.193 مليار درهم بنهاية جلسة أمس، مقارنة مع 985.41 مليار درهم في نهاية تعاملات الأسبوع السابق، بمكاسب بلغت 11.78 مليار درهم.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، واصل المؤشر العام أيضاً مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.82% ليغلق تعاملات الأسبوع عند 10064.81 نقطة.

وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، من 2.966 تريليون درهم في نهاية جلسة يوم الجمعة قبل الماضي إلى نحو 2.982 درهم بنهاية جلسة أمس، بمكاسب بلغت 15.74 مليار درهم.

وفي «دبي المالي»، قفز سهم «الاتحاد العقارية» بنسبة 19.7% ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، وصعد سهم «دريك أند سكل» بنحو 13.9%، ونما سهم شركة «إيفا» بنحو 12.9%.

كما ارتفعت أسهم شركة «دبي للمرطبات» بنسبة 9.6%، و«دبي للاستثمار» بنحو 8.1%، و«تبريد» بنسبة 6.2%، و«ديار للتطوير» بنحو 5.8%، و«جي إف إتش المالية» 5.6%.

وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعاً في سوق أبوظبي، تصدرت أسهم شركة «عمان والإمارات» قائمة الشركات بنحو 15%، و«إشراق للاستثمار» بنسبة 9.2%، و«أبوظبي الوطنية للتأمين» 9.2%، و«مجموعة أي 7» بنسبة 8.4%.

وعلى مستوى الأداء اليومي، أغلق سوق دبي المالي تعاملات أمس، مرتفعاً بنسبة 0.41%، بتداولات تُقدّر بقيمة 753.117 مليون درهم، على نحو 364.19 مليون سهم، بعد تنفيذ 12.79 ألف صفقة.

من جانبه، أكد الخبير في أسواق المال، وائل مهدي، أن «الارتفاعات التي شهدها سوق دبي المالي تعود بشكل أساسي إلى الأداء الإيجابي للعديد من الأسهم القيادية، مثل إعمار العقارية، والإمارات دبي الوطني، إضافة إلى الارتفاعات الواضحة التي سجلتها بعض الأسهم الأخرى، مثل الاتحاد العقارية وديار للتطوير، وذلك بعد أن جذبت تداولات قياسية هي الأعلى منذ مطلع عام 2025، ما دعم توجه المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، نحو بناء مراكز مالية واضحة».

وأضاف مهدي أن تنوّع الخيارات المتاحة أمام المستثمرين بين الأسهم يصبّ في مصلحة السوق، حيث نرى المؤشر يقترب من مستوى ستة آلاف نقطة، وهو ما سيحظى أيضاً بدعم من نتائج أعمال الشركات المدرجة عن النصف الأول من العام الجاري، حيث تشير التوقعات إلى تسجيل نتائج إيجابية وقوية.