ط.غ

وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، انتقادا لاذعا لرئيس جماعة اي بوكماز الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية بعد احتجاج الساكنة، موضحا أن بعض الجهات استغلت الاحتجاجات في الجماعة ر لأغراض سياسوية، عبر تهييج الساكنة ومحاولة توظيف مطالبها في صراعات انتخابية ضيقة'.

أخنوش الذي كان يتحدث خلال جلسة المساءلة الشهرية بالبرلمان اليوم الثلاثاء، أكد أن من يقوم بهذه الممارسات “عليه أن يتحمل مسؤوليته”، وأنه “لا يمكن أن يكون رئيس جماعة بهذه الطريقة”، مضيفاً: “من أراد أن يكون رئيس جماعة بهذه الطريقة، فليبحث له عن مكان آخر”.

واعتبر أخنوش أن مطالب سكان ايت بوكماز مشروعة استنادا إلى وضع المنطقة الهش، معتبرا أنه مطلع عن قرب على أوضاع الجماعة التي شهدت احتجاجات مؤخراً.

وقال أخنوش إنه  زار الجماعة في وقت سابق قبل الاحتجاج ومكث بها ليومين، وهو ما مكنه من التفاعل المباشر مع السكان وفهم أولوياتهم الحقيقية، التي وصفها بـ”المشروعة”.

رئيس الحكومة اعتبر أن الإنصات للمواطنين هو أساس التنمية الحقيقية، داعياً إلى ضرورة ترجمة مطالب الساكنة إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، في إطار مقاربة تشاركية مسؤولة.

أخنوش شدد على أنه لم يعد مقبولا ترك مناطق خارج التنمية، مضيفا أن جميع جهات المملكة استفادت من مشاريع تنموية خلال السنوات الأخيرة، وإن كانت بوتيرة متفاوتة، بفعل محدودية الإمكانيات وتعدد الأولويات.