في لقاء مليء بالمشاعر والذكريات، استضاف برنامج 'صاحبة السعادة' الفنان إدوارد ونجله ماركو، إذ كشفا عن تفاصيل خاصة من الحياة الفنية والعائلية، وتبادلا لحظات مؤثرة تفاعل معها الجمهور بحب ودفء.

البدايات.. التمثيل قبل الغناء

استعاد إدوارد بداياته، مشيرًا إلى أن التمثيل كان شغفه الأول قبل أن يدخل عالم الغناء، وقال: كنت بحلم أمثل من زمان، وواجهت تحديات كثيرة، لكن دايمًا كنت بسيب الأمور تمشي على ربنا، موضحًا أنه درس الموسيقى لأنها كانت عشقه، وبدأ حياته العملية مع والده في مجال السياحة قبل أن يعود إلى فنه الحقيقي.

أول تجربة سينمائية وذكريات المسرح

روى إدوارد مشاركته الأولى في السينما بفيلم 'بحب السيما' إلى جانب محمود حميدة، لكنه لم يُعرض إلا بعد سنوات.

كما تحدّث عن ذكرياته في المسرح المدرسي، حين شارك في مسرحية 'موت بائع جوال' مع خالد صالح وخالد الصاوي، قبل أن يسطع نجمهم لاحقًا.

من السياحة إلى الموسيقى... رحلات التحول

تبدلت مسارات إدوارد بين السياحة والموسيقى، فبعد دراسة اللغة الإيطالية للعمل مرشدا سياحيا، اضطر للعودة للموسيقى بعد إغلاق الشركة العائلية. وقال: كنت فرقتي وأنا في أسوان، وهناك قدمت أغنية (ليندا ليندا) اللي عملتلي انتشار واسع.

'لايلو' وأين جمهور الزمن الجميل؟

أشار إلى أن أغنيته 'لايلو' شكلت محطة مهمة، فقد مزج فيها بين العربي والإسباني، وحققت صدى واسعًا. وأضاف: كنت من أشهر مطربي الأغاني الغربية، لكن مش لاقي جمهور الزمن الجميل دلوقتي، الناس دي راحت فين؟

ماركو... السند وقت المرض

شارك ماركو، نجل إدوارد، بدوره الداعم لوالده خلال أزمة صحية مرّ بها، وقال: كنت بجنبه دايمًا، بظبط له الأدوية، وبسيب أوضتي وأنام جمبه علشان مايحسش إنه لوحده، مؤكّدًا أهمية عدم وقف العلاج من دون استشارة الطبيب.

موهبة شابة تحب الراب والموسيقى

كشف ماركو عن شغفه بالموسيقى وخصوصًا أغاني الراب، قائلاً: بكتب وبوزع بنفسي، وبحب الجيم وببعد عن الحلويات، نفسي أوصل للناس اللي بتحب المزيكا اللي بقدمها.

فخر الأب... إدوارد يشيد بعائلته

أعرب إدوارد عن فخره الشديد بعائلته، قائلًا: ماركو هو امتدادي، وزوجتي بطلة، ربت أولادنا بطريقة مشرفة وأنا مدين لها بكل حاجة.

دويتو فرنسي يُشعل الحلقة

قدّم الأب والابن دويتو غنائيًا باللغة الفرنسية خلال الحلقة، وسط تفاعل كبير من إسعاد يونس والجمهور، فقد ظهرا في تناغم واضح وأداء متقن؛ واختتم إدوارد: الموسيقى دايمًا كانت جسر التواصل بيني وبين ابني، وده سر علاقتنا القوية.