في ظل تصاعد الانتشار العسكري في البحر الكاريبي، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسعي لنهب ثروات بلاده السيادية.وقال مادورو إن قطاعات السلطة في الولايات المتحدة تختلق «واقعاً افتراضياً» لسرقة موارد فنزويلا، وكرر وجود «حرب نفسية» تهدف، إلى الإخلال بالسلام. كما أصر مادورو على الدعوة إلى الحوار وقال: «إذا فكر أي شخص على أساس الاحترام، في التحدث وتجاوز المشروعات الفاشلة التي دامت أكثر من 25 عاماً، فسيكون هناك دائماً رئيس يمد يد العون». وفي لقاء مع أعضاء اللواء الدولي كوبا - فنزويلا، قال مادورو: «مستقبل نصف كرتنا الأرضية وقارتنا لا يمكن أن يكون الحرب أو التهديد العسكري أو الاستعمار أو العبودية. لقد ولى زمن الاستعمار والعبودية، وزمن التبعية، وزمن الانصياع لأوامر القوى الإمبريالية، وأصبح بعيداً جداً في الماضي».وأكد أن الحليفتين كوبا وفنزويلا هما «الأساس الأكثر صلابة لإعادة توحيد كل أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي» وأنه «لا يوجد مواطن واحد» في الدولتين «يريد أن يكون عبداً». وقال: «طريقنا هو التضامن، والاتحاد، والتحرر المشترك، والنضال الدائم في جميع سيناريوهات بناء عالم جديد، وخاصة قارة جديدة». بالإضافة إلى ذلك، أكد أن التضامن «هو اللغة الطبيعية والكاملة» لكوبا وفنزويلا.

في ظل تصاعد الانتشار العسكري في البحر الكاريبي، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسعي لنهب ثروات بلاده السيادية.

وقال مادورو إن قطاعات السلطة في الولايات المتحدة تختلق «واقعاً افتراضياً» لسرقة موارد فنزويلا، وكرر وجود «حرب نفسية» تهدف، إلى الإخلال بالسلام. 

كما أصر مادورو على الدعوة إلى الحوار وقال: «إذا فكر أي شخص على أساس الاحترام، في التحدث وتجاوز المشروعات الفاشلة التي دامت أكثر من 25 عاماً، فسيكون هناك دائماً رئيس يمد يد العون».

وفي لقاء مع أعضاء اللواء الدولي كوبا - فنزويلا، قال مادورو: «مستقبل نصف كرتنا الأرضية وقارتنا لا يمكن أن يكون الحرب أو التهديد العسكري أو الاستعمار أو العبودية. لقد ولى زمن الاستعمار والعبودية، وزمن التبعية، وزمن الانصياع لأوامر القوى الإمبريالية، وأصبح بعيداً جداً في الماضي».

وأكد أن الحليفتين كوبا وفنزويلا هما «الأساس الأكثر صلابة لإعادة توحيد كل أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي» وأنه «لا يوجد مواطن واحد» في الدولتين «يريد أن يكون عبداً». 

وقال: «طريقنا هو التضامن، والاتحاد، والتحرر المشترك، والنضال الدائم في جميع سيناريوهات بناء عالم جديد، وخاصة قارة جديدة». بالإضافة إلى ذلك، أكد أن التضامن «هو اللغة الطبيعية والكاملة» لكوبا وفنزويلا.