مي السكري

أكد القائم بأعمال السفارة اللبنانية، أحمد عرفة، أن الكويت «رائدة الخير» والعمل الإنساني في العالم، مثمناً دورها الكبير في مد يد العون للشعوب.

جاء ذلك في الأمسية الخيرية، التي أقيمت لدعم مركز سرطان الأطفال في لبنان، بحضور فيصل المطوع، ود. هلال الساير رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي السابق، إلى جانب نخبة من أبناء الجالية اللبنانية. وجاءت المناسبة تحت شعار «معاً نجعل الأمل نجماً لا ينطفئ»، وخصص ريعها لدعم المركز في مواصلة رسالته الإنسانية.

وشدد عرفة على عمق العلاقات اللبنانية – الكويتية، واصفاً إياها بأنها «متينة ووثيقة، وتمتد جذورها على مر الزمان، وتزداد رسوخاً يوماً بعد يوم في مختلف المجالات، مستندة إلى الثقة المتبادلة والمواقف النبيلة».

وأكد عرفة أن مركز سرطان الأطفال في لبنان يمثل رسالة إنسانية سامية، ويواصل منذ تأسيسه مهمته كمنظمة غير حكومية رائدة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، توفّر العلاج المجاني للأطفال المصابين بالسرطان، دون تمييز أو تفرقة.

من جانبه، ألقى فيصل المطوع كلمة باسم مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال، شكر فيها د. هلال الساير، وعبّر عن امتنانه للحضور، مشدداً على أن الدعم المقدم يسهم في تغطية تكاليف العلاج والمواصلات، وحتى التفاصيل الصغيرة التي تُدخل الفرح إلى قلوب الأطفال، مشيراً إلى مواصلة الدعم والمساندة للمركز.

وأعلن «مجلس الأعمال اللبناني في الكويت» – أحد الرعاة الرسميين للحفل – أن ريع الحفل خُصص بالكامل لدعم المركز، مؤكداً التزام المجلس بمسؤوليته المجتمعية، وحرصه الدائم على دعم المبادرات الإنسانية، لا سيما تلك المتعلقة بصحة الأطفال وحقوقهم في العلاج والرعاية.