متابعات – نبض السودان

توفي الفنان الشاب محمد فيصل الجزار بمدينة القضارف شرق البلاد، الأربعاء 14 مايو 2025، في صدمة هزت الوسط الفني والغنائي بالسودان، نظرًا لأعماله الفنية التي بدأت من عمر الـ 25 عامًا.

وأكد الصحفي والناقد الفني أيمن كمون، في منشور على فيسبوك، اليوم الأربعاء، وفاة الفنان الشاب محمد فيصل الجزار بحي الصومعة بمدينة القضارف، إثر إصابته بحمى الضنك.

وانتقل الفنان محمد الجزار إلى مدينة القضارف شرق البلاد، عقب اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم، تاركًا مركزه المتخصص في الموسيقى والإنتاج الفني ومنزله.

وأشار كمون إلى أن الجزار كان يتلقى العلاج بمقر إقامته قبل أن يفارق الحياة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 14 مايو 2025، مشيرا إلى أن الوسط الفني والغنائي افتقد فنانًا عرف الكفاءة والإتقان لأعماله الفنية، وتقديمها بشكل جيد وراق إلى الجمهور.

بدأ الجزار مشواره في عالم الموسيقى مطلع العام 2000 مع الفنانين مجاهد عثمان ومنتصر الهلالية والشاب أمير، وحقق شهرة واسعة. واستطاع تشكيل وعي جديد في الغناء عبر استخدام التقنيات الحديثة، حسب الصحفي والناقد الفني أيمن كمون.

وأوضح كمون أن الجزار اشتهر باستخدام التقنيات والتكنولوجيا ورقمنة الموسيقى السودانية، واكتسب مهارة كبيرة في التلحين وتوزيع الموسيقى بشكل فريد. وتغنى الجزار في أعمال ثنائية مع بعض الفنانين أبرز هذه الأعمال مع الفنانة أفراح عصام وسامية الهندي، ولديه أغنيات كثيرة جرى إنتاجها عن طريق 'الفيديو كليب'.

وقال الصحفي والناقد الفني أيمن كمون، إن الجزار عرف بالاحترام والتقدير داخل الوسط الفني، ولم يدخل في الصراعات أو الخلافات أو إطلاق التصريحات على وسائل الإعلام.