أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، أن بلاده «تقف كما عهدها التاريخ سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية» مشدداً على أن «السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية».وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحافي أن ذلك جاء في كلمة للرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء.وقال السيسي في كلمته إن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يتم وفقا للخطة العربية الإسلامية من دون أي شكل من أشكال التهجير حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وصونا للأمن القومي المصري. وأضاف أنه «في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة تستمر الحرب في قطاع غزة لتدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ».

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، أن بلاده «تقف كما عهدها التاريخ سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية» مشدداً على أن «السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية».

وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحافي أن ذلك جاء في كلمة للرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء.

وقال السيسي في كلمته إن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يتم وفقا للخطة العربية الإسلامية من دون أي شكل من أشكال التهجير حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وصونا للأمن القومي المصري.

وأضاف أنه «في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة تستمر الحرب في قطاع غزة لتدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ».

وذكر أنه «منذ اللحظة الأولى كان موقف مصر جليا لا لبس فيه» مطالبا بإيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية ورافضا «بكل حزم» لأي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.

وجدد الرئيس المصري التأكيد على أن «السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية» مشددا على أن ذلك وحده هو «الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم».

وأضاف السيسي أن «التاريخ يشهد» أن السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي الذي تحقق بوساطة أمريكية هو «نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار».

وتابع «اليوم نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع» معربا في هذا الصدد عن التطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديدا «بالدور المتوقع منه في هذا الصدد». (النهاية)

ع ف ف/ م ع ع