الدوحة - الخليج أونلاين

وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية مريم المسند:الابتكار بات ضرورة لتحقيق التنمية في الدول الأقل نموا

افتتحت قطر، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نمواً، في فعالية بالدوحة ترأستها مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، بحضور وفود دولية وشركاء تنمويين.

وقالت المسند في كلمتها إن الدول الأقل نمواً تواجه تحديات كبيرة، لكنها أشارت إلى أن هذه التحديات تمثل أيضاً فرصة إذا توافرت الشراكات المناسبة والتمويل الكافي، مؤكدة أن الوثائق الدولية تدعم هذا التوجه.

وأضافت أن الابتكار بات ضرورة لتحقيق التنمية، سواء عبر التحول الرقمي أو تنمية الموارد البشرية أو إيجاد آليات تمويل مبتكرة، مشيرة إلى أن السياسات التقليدية لم تعد كافية.

وأوضحت أن التعاون متعدد الأطراف يبقى أساسياً لدعم الدول الأقل نمواً، مؤكدة استمرار دعم قطر لجهود الأمم المتحدة وبرامجها الموجهة لهذه الدول.

وقالت إن الاستثمار في القدرات الوطنية والتحول الرقمي يمثلان محورين أساسيين لتحقيق التخرج المستدام من قائمة أقل البلدان نموا.

وأعربت وزيرة الدولة للتعاون الدولي عن تطلع الدوحة لنتائج الاجتماع، مؤكدة التزام قطر بالشراكة الدولية لدعم هذه الدول.

ويعقد الاجتماع بتنظيم مشترك بين دولة قطر والأمم المتحدة ممثلة في مكتب الممثل السامي لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، في إطار تنفيذ برنامج عمل الدوحة (2022-2031).

ويأتي هذا الحدث امتداداً للدور الرائد الذي تضطلع به دولة قطر منذ استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً، في مارس 2023، حيث تواصل جهودها لدعم التنمية المستدامة وتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون متعدد الأطراف.