موازين نيوز - بغداد

جدد الإطار التنسيقي التزامه بالمضي في استكمال الاستحقاقات الوطنية ضمن المدد الدستورية المحددة، مؤكداً أهمية تنسيق الجهود السياسية والأمنية لضمان الاستقرار وحماية مصالح المواطنين، في وقت شدد فيه على ضرورة متابعة نتائج التحقيقات الخاصة بقصف حقل 'كورمور' في السليمانية، بوصفه ملفاً يمس الأمن الوطني.

وذكر بيان صادر عن الإطار التنسيقي أن 'القيادات عقدت اجتماعها الاعتيادي في مكتب نوري المالكي، حيث تم استعراض نتائج عمل اللجنتين القياديتين المشكّلتين في الاجتماعات السابقة، ومناقشة أبرز التطورات الراهنة على الساحتين السياسية والأمنية'.

وأضاف البيان أن 'المجتمعين استمعوا إلى عرض شامل قدّمه رئيس مجلس الوزراء، تناول فيه المستجدات الأمنية والسياسية وما تتطلبه المرحلة من تنسيق مؤسسي ومسؤولية وطنية مشتركة، للحفاظ على الاستقرار وحماية المصالح العامة'.

وأشار الإطار إلى أن 'المجتمعين شددوا على ضرورة متابعة نتائج اللجنة التحقيقية العليا الخاصة بقصف حقل خورمور في محافظة السليمانية، لما يمثله هذا الملف من أهمية تتعلق بالأمن الوطني والمنشآت الحيوية التي تعتمد عليها الدولة في قطاع الطاقة'.

كما أكد البيان أن 'الإطار التنسيقي عازم على حسم الاستحقاقات الوطنية ضمن المدد الدستورية المحددة، بالتعاون مع الشركاء في العملية السياسية، وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة واستحقاقاتها الدستورية'.