استضافت بورصة الكويت ورش عمل متخصصة في استهداف المستثمرين والتواصل معهم، ضمن فعاليات اجتماع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط وفرعها في الكويت، الذي أقيم الأربعاء الماضي.وشارك في الاجتماع نخبة من المتخصصين في علاقات المستثمرين وخبراء الأسواق المالية من الكويت والمنطقة، الذين ناقشوا أبرز التطورات في مجال استهداف المستثمرين وتعزيز تفاعلهم، وأهمية الشفافية في دعم ثقة المستثمرين واستقطاب رؤوس الأموال.وتضمّنت الفعالية كلمات ترحيبية لكل من رئيس إدارة علاقات المستثمرين في بورصة الكويت فهد البشر، والرئيس التنفيذي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط رضا افتخاري، ورئيس فرع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط بالكويت محمد عبدال. وخلال الورش، استعرض كل من فرح عزّو، رئيسة خدمات المُصدرين في S&P Global Market Intelligence وجون غوليفر، الرئيس التنفيذي لمعهد مجالس إدارة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي أبرز الاتجاهات الحديثة في هذا المجال، وطرحت آليات عملية لبناء التواصل الفعّال مع المجتمع الاستثماري الدولي، مع التأكيد على أهمية الاتساق والوضوح في الإفصاح والحوكمة لدعم جاذبية السوق واستدامته. وشكّلت هذه الورش فرصة لتعميق الفهم بأفضل الممارسات الدولية ومواكبة التحولات العالمية المؤثرة في قطاع علاقات المستثمرين.

استضافت بورصة الكويت ورش عمل متخصصة في استهداف المستثمرين والتواصل معهم، ضمن فعاليات اجتماع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط وفرعها في الكويت، الذي أقيم الأربعاء الماضي.

وشارك في الاجتماع نخبة من المتخصصين في علاقات المستثمرين وخبراء الأسواق المالية من الكويت والمنطقة، الذين ناقشوا أبرز التطورات في مجال استهداف المستثمرين وتعزيز تفاعلهم، وأهمية الشفافية في دعم ثقة المستثمرين واستقطاب رؤوس الأموال.

وتضمّنت الفعالية كلمات ترحيبية لكل من رئيس إدارة علاقات المستثمرين في بورصة الكويت فهد البشر، والرئيس التنفيذي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط رضا افتخاري، ورئيس فرع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط بالكويت محمد عبدال.

وخلال الورش، استعرض كل من فرح عزّو، رئيسة خدمات المُصدرين في S&P Global Market Intelligence وجون غوليفر، الرئيس التنفيذي لمعهد مجالس إدارة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي أبرز الاتجاهات الحديثة في هذا المجال، وطرحت آليات عملية لبناء التواصل الفعّال مع المجتمع الاستثماري الدولي، مع التأكيد على أهمية الاتساق والوضوح في الإفصاح والحوكمة لدعم جاذبية السوق واستدامته. 

وشكّلت هذه الورش فرصة لتعميق الفهم بأفضل الممارسات الدولية ومواكبة التحولات العالمية المؤثرة في قطاع علاقات المستثمرين.

وبهذه المناسبة، صرّح البشر بأن «بورصة الكويت تواصل جهودها لتعزيز ثقافة الشفافية والإفصاح بين الشركات المدرجة، انطلاقاً من إيمانها بأن علاقات المستثمرين تشكّل ركيزة أساسية لتطوير أسواق المال واستقطاب الاستثمارات النوعية. وتفخر البورصة بشراكتها الاستراتيجية مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، التي أثمرت مبادرات تثقيفية ومهنية أسهمت في رفع كفاءة السوق وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين».

وأضاف أن «البورصة تؤمن بأن تطوير ممارسات علاقات المستثمرين هو استثمار في استدامة الشركات وتطوير سوق المال الكويتي ككل، بما ينسجم مع التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والإفصاح».

وفي إطار جهودها المستمرة لزيادة الشفافية في سوق المال الكويتي ورفع الوعي واعتماد أفضل الممارسات العالمية، أصدرت بورصة الكويت دليل أفضل ممارسات علاقات المستثمرين، الذي يهدف إلى تزويد الشركات المدرجة بالمعرفة والاستراتيجيات الأساسية لتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير الحوكمة، وتحسين التواصل بين الشركات المدرجة وأصحاب المصالح الرئيسيين، بما في ذلك المستثمرين والمحللين والجهات التنظيمية.

من جهته، قال رضا افتخاري: «يسعدنا استمرار شراكتنا مع بورصة الكويت التي تعد نموذجاً متميزاً في دعم ممارسات علاقات المستثمرين وتعزيز ثقافة الإفصاح والشفافية في المنطقة. وتعكس هذه الفعالية التزامنا المشترك بتبادل المعرفة والخبرات وتمكين المختصين من تبني أساليب أكثر تقدماً في بناء علاقاتهم مع مجتمع الاستثمار وتطوير حضورهم في أسواق المال».

يأتي هذا اللقاء ضمن الشراكة الاستراتيجية بين بورصة الكويت وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط الممتدة منذ عام 2017، التي تهدف إلى ترسيخ أفضل المعايير والممارسات في علاقات المستثمرين، وتمكين الشركات المدرجة من تطوير منظومات فاعلة للتواصل مع المستثمرين، بما يسهم في تطوير سوق المال الكويتي وتعزيز مكانته إقليمياً ودولياً.

كما أضاف محمد عبدال، رئيس فرع الجمعية في الكويت: «تحرص جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط وفرعها في الكويت من خلال اللقاءات التعليمية وورش العمل على تعزيز التواصل بين مجتمع علاقات المستثمرين في الكويت والمنطقة، ومواكبة أحدث التوجهات في الأسواق العالمية، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للشركات المدرجة في سوق المال الكويتي، وترسّيخ مكانته ضمن المجتمع الإستثماري الدولي.»