أعلنت وزارة الداخلية اليوم الاحد، عن ضبط 1100 كيلوغرام من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا باتجاه البلاد مرورا بتركيا.

وفي كلمة له حول تفاصيل هذه العملية، أوضح الناطق الرسمي للداخلية العراقية العميد مقداد ميري قائلا: 'إن الواجبات النوعية تستمر بهمة عالية بسواعد الرجال الذين أقسموا أن العراق خال من المخدرات، في ظل الدعم الكبير الذي يوليه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، والاهتمام المنقطع النظير من قبل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بهذا الملف الذي شهد العمل فيه تطورا باستخدام التقنيات الحديثة والخطط المتجددة بالتزامن مع بناء علاقة وطيدة وتبادل للمعلومات بشكل غير مسبوق مع أجهزة مكافحة المخدرات والمنظمات الإقليمية والدولية التي حرصت وزارة الداخلية العراقية على تعزيزيها من خلال المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية'.

وأضاف ميري: 'نقف اليوم على إنجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات، حيث تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية، أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة، وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في أربيل والسليمانية'.

وأكمل المتحدث باسم الوزارة: 'العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا، وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة، والقبض على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم'،

وأشار إلى أن 'هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة'، موضحا أن 'العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي'.

المصدر: 'واع'