هل تتمكن التقنيات الحديثة من التلاعب بالزمان والمكان؟

أثار مستشار البيت الأبيض للعلوم، مايكل كراتسيوس، ضجةً واسعةً على الإنترنت بخطابٍ انتشر بسرعةٍ كبيرة، ادّعى فيه أن التقنيات الأميركية قادرة على 'التلاعب بالزمان والمكان'K وبينما فسّر الكثيرون هذا الكلام حرفيًا، فمن المرجح أنه كان استعارةً، إلا أن كراتسيوس لم يُقدّم أي توضيح، مما أثار تكهناتٍ على الإنترنت.

أدلى كراتسيوس بهذا التصريح خلال خطابه الرئيسي في ملتقى 'الحدود اللانهائية' في أوستن، تكساس، في 14 أبريل، وسلّط الضوء على دور أمريكا في الابتكار العالمي، قائلاً: 'تتيح لنا تقنياتنا التلاعب بالزمان والمكان، فهي تُلغي المسافات، وتُسهم في نمو الأشياء، وتُحسّن الإنتاجية'.

انتشر هذا الكلام بسرعةٍ على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل المستخدمون عمّا إذا كان يُلمّح إلى إنجازاتٍ حقيقية في التلاعب بالزمان والمكان. ورغم أن البيت الأبيض لم يُعلّق، فمن المُرجّح أن يكون هذا الكلام قد أشار إلى القوة التحويلية للتقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والابتكارات في مجال الطيران، وأدوات الإنتاجية.