قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن كل المبادرات البرلمانية التي تروم خلق انتعاش في الحياة السياسية وتعيد الثقة إلى المؤسسات، تقابل من طرف الحكومة بالتشكك.

وزاد لشكر في كلمته، اليوم السبت، بأشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني لحزبه، أن ملتمس الرقابة الذي أثاره الاتحاد الاشتراكي واجهته أصوات تُنقص من أهميته، وما إذا كانت المبادرة ستؤثر على سير عدد من الأوراش المفتوحة خاصة تلك المتعلقة بكأسي إفريقيا والعالم.

وعاد الكاتب الأول للوردة ليتحدث من جديد عن 'تغول الأغلبية'، واعتبر أن الأخيرة أوصلت الديمقراطية والثقة في المؤسسات إلى الحضيض، ولا بد من جرعات إنعاش لـ 'ديمقراطيتنا السخفانة'، على حد تعبيره.

ولفت المتحدث في كلمته، إلى أن ملتمس الرقابة يعد إحدى جرعات إنعاش الديمقراطية، وكان حال نجاحه سيثير المسؤولية السياسية للحكومة أمام المغاربة بقوة الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب.

وكان الفريق الاشتراكي قد أعلن صباح أمس الجمعة، توقيفه لكل أشكال التنسيق بخصوص ملتمس الرقابة مؤكدا في الآن ذاته “مواصلته لأدائه الرقابي لعمل الحكومة ولسياساتها العمومية'.

وربط الفريق النيابي للوردة قراره بما قال إنه “غياب أية إرادة حقيقية وصادقة لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود”، مسجلا أن بعض مكونات المعارضة،” فضلت الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المتوافق عليها والمعمول بها'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية