نيويورك في 24 نوفمبر/ بنا / أكدت رانيا هدايا المديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، أن عملية التحضر المتسارعة في المنطقة العربية، والتي تقترب من المعدلات العالمية، تمثل فرصة مهمة لتوليد ثروات جديدة، وتحقيق التنمية المستدامة، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها النزاعات والتغيرات المناخية.

وشددت، بحسب موقع 'أخبار الأمم المتحدة'، على أن النظرة للتحضر السريع يجب أن تتحول من تحدٍ إلى محرك للنمو، قائلة: 'بينما ينظر البعض إلى التحضر السريع على أنه تحدٍّ، نحن نراه محركًا للتنمية المستدامة، إذا أُحسن التخطيط له وإدارته بفعالية'.

وأوضحت أن المنطقة العربية تشهد تسارعًا في معدلات التحضر، والتي تصل حاليًا إلى ما بين 50 و60 في المئة، متوقعة أن تبلغ 60 في المئة بحلول عام 2050.

وفيما يتعلق بالتحديات، أشارت 'هدايا' إلى النزاعات، وتصاعد الظواهر البيئية غير المألوفة مثل الزلازل والفيضانات الأخيرة، فضلًا عن أزمة السكن العالمية التي تؤثر بشكل مباشر في التنمية الاجتماعية، كاشفة عن إطلاق مشروع إقليمي لدعم عشر دول عربية في تقييم أوضاع السكن وتطوير سياسات استراتيجية.

م.ص, S.H.A