أعلنت شركة الاتصالات الكويتية (stc)، الرائدة في تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات ومنصات مبتكرة للعملاء في الكويت، عن نتائجها لفترة الشهور التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مسلطة الضوء على أهم الإنجازات وعلى الأداء المالي والتشغيلي والمساهمات المجتمعية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس معتز بن عبدالله الضراب: «تواصل شركة الاتصالات الكويتية (stc) تطلعاتها الريادية من خلال تحقيق نتائج مالية وتشغيلية جيدة خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024، مما يعزز دور الشركة مساهماً رئيسياً في التحول الرقمي في الكويت. كما تحرص stc باستمرار على تلبية احتياجات السوق ولا سيما إثر الطلب المتزايد على حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة، من خلال تقديم أحدث الخدمات والحلول الرقمية والتقنية الشاملة والمتكاملة لكل من قطاعي الأفراد والمؤسسات. وتركز stc جهودها نحو الابتكار في عروض منتجاتها لتحسين تجربة العملاء وتعزيز حصتها السوقية في ظل البيئة التنافسية. كما شهدت هذه الفترة أيضًا اتخاذ stc خطوات إضافية لتنويع مسارات النمو الخاصة بها، من خلال تطوير نموذج الأعمال بما يتماشى مع التغيرات المستمرة التي يشهدها سوق الاتصالات. هذا وتؤكد استثماراتنا المستمرة في البنية التحتية المتطورة والنظم الرقمية رؤيتنا الطويلة المدى للحفاظ على مكانتنا كمشغل اتصالات ومزود رقمي موثوق به».

اتفاقيات وشراكات

وأضاف الضراب: «أتمت stc خلال الربع الثالث من 2024 عدد من الاتفاقيات والشراكات، أبرزها توقيع عقد مع وزارة الكهرباء والمياه والطاقة لتزويد عدادات الكهرباء الذكية. كما تسعى stc جاهدة إلى البدء بعملية إطلاق خدمات الجيل الخامس المتقدمة5.5G امتثالاً لقرار هيئة الاتصالات والمعلومات في الكويت. بينما تسلط هذه المشاريع الضوء على التزامنا تعزيز الابتكار وتقديم التميز في الخدمة، تفخر stc أيضاً بحصولها على جائزة «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – الكويت» لتكنولوجيا الجيل الخامس خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للتميز التكنولوجي، والتي تعكس جهودنا المستمرة لتمكين التحول الرقمي في الكويت.

معتز الضراب

تماشيًا مع الاتجاهات العالمية، ركزت stc على دفع عجلة التطور التكنولوجي من خلال تقديم خدمات الربط المخصصة بالاتصالات الثابتة وتكنولوجيا المعلومات وتوفير أفضل الحلول المتكاملة المتعلقة بمجال الاتصالات والشبكات إضافة إلى الحلول التقنية المتقدمة وخدمات النطاق العريض الثابتة ونظم التكامل والخدمات السحابية وخدمات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات لعملائها من الأفراد والمؤسسات من خلال تطبيق خطط التحول الاستراتيجي للأعمال، حيث تمكنت stc من التميز وتزويد قطاع الأعمال بالحلول الرقمية الشاملة المتكاملة والمبتكرة ذات الجودة العالية، وذلك من خلال اعتمادها على شبكتها الأكثر تطوراً والاستفادة من خبرات شركاتها التابعة المتخصصة بتقديم خدمات الربط المخصصة بالاتصالات الثابتة وتكنولوجيا المعلومات».

النتائج المالية

وتعليقاً على النتائج المالية قال الضرَّاب: «حققت stc نتائج مالية جيدة خلال الشهور التسعة الأولى من 2024، حيث بلغت إجمالي الإيرادات 261.8 مليون دينار بنمو %0.8 مقارنةً مع 259.8 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق. ويعود السبب الرئيسي في تحقيق هذا النمو إلى الزيادة في إيرادات قطاع العملاء التي تشكل %73 من إجمالي الإيرادات. في حين بلغت إيرادات قطاع الأعمال نسبة %27 من إجمالي إيرادات وذلك نتيجة العمل على تحسين نموذج أعمال الشركة وتطوير الخدمات الرقمية وتقديم الحلول التقنية المتكاملة للشركات في شتى المجالات».

وأضاف الضرَّاب: «لقد أثمرت هذه النتائج نمو الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة %1.2 حيث بلغ 63.7 مليون دينار مقارنة مع 63.0 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق بدعم من ارتفاع إيرادات الشركة. ونتيجة ذلك، شهد صافي أرباح الشركة نمواً بنسبة %1.4 ليبلغ 24.7 مليون دينار (ربحية السهم 25 فلساً) مقارنة مع 24.4 (ربحية السهم 24 فلساً) خلال الفترة نفسها في 2023، حيث يعود السبب في ارتفاع صافي الربح إلى برنامج تحسين التكاليف والارتقاء بالكفاءة التشغيلية على مستوى stc وشركاتها التابعة. وبلغت قاعدة العملاء لدى stc حوالي 2.3 مليون عميل بنهاية سبتمبر 2024».

وتعليقاً على المركز المالي للشركة قال الضراب: «بلغت إجمالي موجودات الشركة 441.7 مليون دينار في نهاية سبتمبر 2024، كما بلغت إجمالي حقوق مساهمي الشركة 233.7 مليون دينار، وتتمتع الشركة بملاءة مالية قوية على مستوى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط. ومع تطلع stc نحو مستقبل مستدام، تلتزم الشركة إطلاق برامج استدامة مؤثرة تهدف لتعزيز الوعي وتشجيع الممارسات المستدامة على المدى الطويل، حيث نواصل التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذين يشاركوننا القيم نفسها. فمن خلال هذه الشراكات، نسعى إلى إحداث تغيير إيجابي ورفع مستوى ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الكويت، متماشين مع الأهداف الوطنية والعالمية للتنمية المستدامة».