فرقت السلطات في مدينة بني ملال، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، كان يرتقب أن يتم تنظيمها أمام المستشفى الجهوي الذي شهد قبل أسبوع، تسجيل حالات وفيات ربطتها الإدارة بالارتفاع المسجل في درجة الحرارة.

الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، منعتها السلطات قبل أن تبدأ، حيث طوقت القوات العمومية محيط المستشفى، وتدخلت فرق أمنية من أجل إبعاد المحتجين وتفريقهم.

ويطالب أعضاء الجمعية بحسب ما تضمنته تصريحاتهم للاعلام، بفتح تحقيق جدي في ملف وفاة أزيد من 20 شخصا في المركز الاستشفائي، مسجلين أن الأخير يعيش وضعا كارثيا من حيث الخدمات الاستشفائية والتجهيزات.

وكانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، أن المركز الاستشفائي الجهوي سجل، 21 حالة وفاة لأشخاص غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن'.

وأوضح بلاغ للمديرية أنه 'تم تسجيل 4 حالات وفاة خارج المستشفى، و17 حالة وفاة استشفائية، مشيرا إلى أن غالبية حالات الوفاة تعود لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية مما أدى إلى وفاتهم'

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية