أشاد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأداء الإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات بالوزارة والجهود التي بذلتهاخلال فترة الحرب، موجّهًا بضرورة تعزيز التعاون مع شركات الاتصالات والجهات ذات الصلة، والاهتمام بتأمين البيانات والمعلومات والنسخ الاحتياطي على مستوى الوزارة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية

جاء ذلك لدى اجتماعه بالإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات، بمكتبه المؤقت ببورتسودان، بحضور بروفيسور محمد حسن دهب وكيل الوزارة، وعدد من قياداتها والعاملين بالإدارة.

وأكد بروفيسور مضوي اهتمامه بتحسين بيئة العمل والكوادر البشرية العاملة. موضحاً أن وزارته ماضية في إعادة إعمار البنية التحتية التقنية الرقمية وتطويرها، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بما يواكب متطلبات النهضة التعليمية والبحثية الشاملة.

من جانبه، أكد بروفيسور محمد حسن دهب وكيل الوزارة، أن الإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات تُعدّ من الإدارات المهمة في الوزارة، ومن أوائل الإدارات التي استأنفت العمل منذ بداية الحرب، مما ساعد في استعادة وتعزيز أنشطة الوزارة وأدائها في ظل الحرب.

هذا وقد قدّم المهندس الدكتور بابكر حسين أحمد المدير العام للإدارة، عرضًا تعريفيًا بالإدارة استعرض فيه هيكلها ومهامها وأداءها حتى أغسطس الجاري، مشيرًا إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية التقنية جراء الحرب وانتهاكات المليشيا المتمردة، وما نتج عنها من نزوح الكوادر وتوقف الخدمات الإلكترونية في بدايات الحرب.

وبيّن التقرير الجهود التي بذلتها الإدارة خلال فترة الحرب لإعادة تشغيل البنية التحتية والأنظمة والخدمات الإلكترونية، إلى جانب إطلاق مشاريع جديدة في مجال التحول الرقمي. كما تطرّق إلى بعض نقاط القوة التي تتمتع بها الإدارة، مثل المشاريع الرائدة والشراكات الخارجية والدعم المستمر من قيادة الوزارة والدولة، إضافة إلى أبرز التحديات والفرص. وفي ختام التقرير، قدّم الدكتور بابكر حسين عددًا من التوصيات حول التحول الرقمي، وتطوير التعليم الإلكتروني والمنصات، والحوسبة السحابية والضبابية، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، والرضا الوظيفي والتدريب المستمر للكوادر.