اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
نددت إيران الخميس بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية معتبرة ذلك «إرهابا اقتصاديا»، وذلك قبل أيام قليلة من جولة أخرى من المحادثات بين الخصمين بشأن ملف طهران النووي.وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض عقوبات على سبع شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني، مقر أربع منها في الإمارات العربية المتحدة والخامسة في تركيا.وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان «طالما أن إيران تحاول توليد إيرادات من النفط والبتروكيماويات لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار ودعم أنشطتها الإرهابية ووكلائها، فإن الولايات المتحدة ستتّخذ خطوات لمحاسبة إيران وكل شركائها الضالعين في الالتفاف على العقوبات». وجاءت هذه الخطوة قبيل الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية المقررة السبت في روما.وتسعى إيران إلى رفع عقوبات مفروضة عليها في إطار اتفاق حول برنامجها النووي المتنازع عليه.
نددت إيران الخميس بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية معتبرة ذلك «إرهابا اقتصاديا»، وذلك قبل أيام قليلة من جولة أخرى من المحادثات بين الخصمين بشأن ملف طهران النووي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض عقوبات على سبع شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني، مقر أربع منها في الإمارات العربية المتحدة والخامسة في تركيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان «طالما أن إيران تحاول توليد إيرادات من النفط والبتروكيماويات لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار ودعم أنشطتها الإرهابية ووكلائها، فإن الولايات المتحدة ستتّخذ خطوات لمحاسبة إيران وكل شركائها الضالعين في الالتفاف على العقوبات».
وجاءت هذه الخطوة قبيل الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية المقررة السبت في روما.
وتسعى إيران إلى رفع عقوبات مفروضة عليها في إطار اتفاق حول برنامجها النووي المتنازع عليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن العقوبات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة «لزعزعة العلاقات الودية والقانونية بين الدول النامية من خلال الإرهاب الاقتصادي».
وأضاف أن العقوبات «دليل واضح على تناقض نهج صانعي القرار الأميركيين وافتقارهم إلى حسن النية والجدية في دفع مسار الدبلوماسية».
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب فرض سياسة «الضغوط القصوى» التي اعتمدها خلال ولايته الأولى والقاضية بفرض عقوبات على إيران، داعيا في الوقت نفسه إلى الحوار.
وفي مارس بعث ترامب برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.
خلال ولايته الأولى سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران عام 2015، وأعاد فرض عقوبات عليها ما دفع الجمهورية الإسلامية إلى التراجع تدريجيا عن التزاماتها.