أكد رئيس التحرير الزميل ناصر العتيبي، خلال استقباله في مكتبه ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، اليوم، أن الصحيفة تولي القضايا الإنسانية اهتماماً كبيراً، وتحرص على دعم جهود المفوضية إعلامياً، وتسليط الضوء على معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم.وقال العتيبي إن «الشراكة مع المفوضية نابعة من إيماننا الراسخ بدور الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والتضامن والمسؤولية الدولية، ونحن مستمرون في تغطية جميع الأنشطة والبرامج ذات الصلة بما ينسجم مع التزامنا المهني والإنساني».وجرى خلال اللقاء، الذي حضرته إيمان العيناوي وبدر عصام من قسم العلاقات الخارجية في مكتب المفوضية، بحث عدد من الملفات المتعلقة بالأوضاع الإقليمية والمحلية، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الإعلامية والإنسانية.

أكد رئيس التحرير الزميل ناصر العتيبي، خلال استقباله في مكتبه ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، اليوم، أن الصحيفة تولي القضايا الإنسانية اهتماماً كبيراً، وتحرص على دعم جهود المفوضية إعلامياً، وتسليط الضوء على معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم.

وقال العتيبي إن «الشراكة مع المفوضية نابعة من إيماننا الراسخ بدور الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والتضامن والمسؤولية الدولية، ونحن مستمرون في تغطية جميع الأنشطة والبرامج ذات الصلة بما ينسجم مع التزامنا المهني والإنساني».

وجرى خلال اللقاء، الذي حضرته إيمان العيناوي وبدر عصام من قسم العلاقات الخارجية في مكتب المفوضية، بحث عدد من الملفات المتعلقة بالأوضاع الإقليمية والمحلية، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الإعلامية والإنسانية.

وقدمت ربيعان شكرها إلى رئيس التحرير وإلى «الجريدة» على التغطية المستمرة والداعمة لأنشطة المفوضية وفعالياتها المختلفة، مؤكدة أن الإعلام يؤدي دوراً محورياً في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين ومعاناتهم.

وأشارت إلى أن «اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني، ومنح سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد لقب قائد العمل الإنساني، جاء تقديراً دولياً للدور الريادي والمميز الذي تؤديه الكويت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الأزمات، خصوصاً في سورية واليمن».

وأضافت أن «الكويت لم تكتفِ بالمساهمات المالية، بل أدّت دوراً أساسياً في حشد الدعم الدولي، من خلال استضافة ثلاثة مؤتمرات عالمية على مستوى القادة، ركزت على الأزمات الإنسانية وسعت إلى تأمين تمويل مستدام لبرامج الإغاثة»، وأكدت أن «الكويت تواصل أداء دورها المحوري في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، كما تدعم برامج المفوضية في المنطقة والعالم».

واختتمت ربيعان بالتأكيد على أن «الشراكة مع الكويت تمتد لأكثر من 30 عاماً، وتقوم على الشفافية والمصداقية، في ظل رؤية إنسانية واضحة ومشتركة»، مضيفة: «الكويت تمثل نموذجاً إنسانياً يحتذى، وتمنح الأمل لأكثر من 130 مليون نازح حول العالم، ونحن في المفوضية نعوّل على دعمها في مواصلة جهودنا الإنسانية».