كشف مصدر في الحرس الثوري أنه فوجئ مثل العديد من كبار ضباط الحرس بمقال توجيهي تم نشره أمس الاثنين في نشرة داخلية مصنفة سرية يتم توزيعها عليهم، يؤكد فيه اللواء يدالله جواني، المساعد السياسي لـ «الحرس» أن المفاوضات النووية الجارية بين إيران والولايات المتحدة تحظى بدعم كامل من النظام، وأن مَن يعارض هذا التوجه فهو عملياً يعارض النظام وقرار الولي الفقيه، أي المرشد الأعلى علي خامنئي.وحسب المصدر، فإن جواني الذي يعتبر المساعد السياسي لمندوب خامنئي في «الحرس»، أكد في المقال أن وزير الخارجية عباس عراقجي، رئيس وفد المفاوضين الإيرانيين، يقوم بتنسيق كل خطواته في المفاوضات مع المراجع العليا للنظام، ولا يتحرك خارج إطار قرارات هذه المراجع.وقال المصدر إن المقال يشدد على أن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يعتبر انتصاراً على إسرائيل التي تعارض علناً وسراً التوصل إلى تفاهم وتسعى لإشعال فتيل الحرب بين الجانبين.

كشف مصدر في الحرس الثوري أنه فوجئ مثل العديد من كبار ضباط الحرس بمقال توجيهي تم نشره أمس الاثنين في نشرة داخلية مصنفة سرية يتم توزيعها عليهم، يؤكد فيه اللواء يدالله جواني، المساعد السياسي لـ «الحرس» أن المفاوضات النووية الجارية بين إيران والولايات المتحدة تحظى بدعم كامل من النظام، وأن مَن يعارض هذا التوجه فهو عملياً يعارض النظام وقرار الولي الفقيه، أي المرشد الأعلى علي خامنئي.

وحسب المصدر، فإن جواني الذي يعتبر المساعد السياسي لمندوب خامنئي في «الحرس»، أكد في المقال أن وزير الخارجية عباس عراقجي، رئيس وفد المفاوضين الإيرانيين، يقوم بتنسيق كل خطواته في المفاوضات مع المراجع العليا للنظام، ولا يتحرك خارج إطار قرارات هذه المراجع.

وقال المصدر إن المقال يشدد على أن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يعتبر انتصاراً على إسرائيل التي تعارض علناً وسراً التوصل إلى تفاهم وتسعى لإشعال فتيل الحرب بين الجانبين.

واللواء جواني محسوب على الأصولیین المتطرفین، واسمه مدرج على لوائح العقوبات الأميركية والأوروبية، واعتبر الكثيرون أن مقاله يعد إنذاراً لمعارضي المفاوضات داخل «الحرس» وللمستفيدين الكبار من اقتصاد العقوبات.

من جهة ثانية، أكد مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن عراقجي سيبلغ المسؤولين الصينيين فحوى ما يجري من مفاوضات مع فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط توجس من بكين من أن توافق طهران، مدعومة من موسكو، على السير مع ترامب في مساعيه لعزل الصين.

وأشارت تقارير عدة إلى أن ترامب الذي يواصل عملية سريعة للتقارب مع موسكو، يرغب في أن يلعب الروس دوراً بارزاً بالتوصل إلى اتفاق مع إيران وبضمان أي اتفاق يتم التوصل إليه.