قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن استراتيجية الجيل الأخضر تواصل تطوير أسس السيادة الغذائية من أجل تعزيز الأمن الغذائي للمغاربة.

وأضاف الوزير في جلسة سابقة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الرهان سيتم عبر تأهيل السلاسل الفلاحية من خلال 19 عقد برنامج بين الدول والمهنيين، وتحسين ظروف تسويق المنتوجات الفلاحية مع هيكلة وتحديد سلاسل التوزيع.

وتسعى وزارة الفلاحة بحسب 'صديقي' إلى تعزيز الجودة والابتكار والتكنولوجيا الخضراء، إلى جانب الاستعانة بتكنولوجيات جديدة فضلا عن اعتماد ورش الرقمنة.

إلى جانب ذلك شدد المسؤول الحكومي أمام النواب، على ضرورة الانخراط الفعلي في التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها، عبر مضاعفة النجاعة المائية واقتصاد مياه السقي، واستخدام التقنيات التي تحافظ على التربة وتشجيع تكنولوجيا التأقلم مع التغيرات المناخية، علاوة أيضا على استبدال الزراعات السريعة التأثر بقلة الموارد المائية بزراعات وأصناف مقاومة مع تشجيع استعمال الطاقات المتجددة.

وتهدف الإستراتيجية الجديدة لتنمية القطاع الفلاحي 'الجيل الأخضر 2020-2030″، التي أطلقها الملك محمد السادس في فبراير 2020، إلى تعزيز المكاسب التي حققتها خطة المغرب الأخضر، من خلال اعتماد رؤية جديدة للقطاع الفلاحي، وتكريس حكامة جديدة، وإرساء وسائل حديثة للنهوض بالقطاع .

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية