باتت إسبانيا وبلجيكا وسويسرا على بُعد خطوة من حسم تأهلها المباشر لنهائيات كأس العالم 2026 في كرة القدم، بينما تخوض البوسنة مع النمسا، والدنمارك مع اسكتلندا، مواجهتين ناريتين في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية.

وضمن المجموعة الخامسة في تبيليسي، حققت إسبانيا فوزها الخامس توالياً على حساب جورجيا 4 - 0، تناوب على تسجيلها كل من ميكيل أويارسابال هدفين (11 من ركلة جزاء و63) ومارتن سوبيمندي (22) وفيران توريس (35).

وواصل بطل أوروبا العلامة الكاملة بعدما رفع رصيده في المركز الأول إلى 15 نقطة من 5 مباريات، متقدماً بفارق 3 نقاط عن تركيا الثانية الفائزة على ضيفتها بلغاريا بهدفي هاكان تشالهان أوغلو (18 من ركلة جزاء) وأتاناس شيرنيف (83 خطأ في مرمى فريقه).

ونظراً إلى الفارق الشاسع في الأهداف (+19 مقابل +5)، فإنّ المنتخب التركي سيحتاج إلى أعجوبة في مباراته أمام إسبانيا الثلاثاء في إشبيلية من أجل تجاوزه إلى المركز الأول بالتالي خطف البطاقة المباشرة إلى النهائيات.

وعملياً، يحتاج المنتخب التركي للفوز بفارق سبعة أهداف أو أكثر لقلب المعادلة.

نقطة واحدة كافية لبلجيكا 

وحال المنتخب الكازاخستاني دون تأهل نظيره البلجيكي إلى مونديال 2026 قبل جولة من نهاية التصفيات بفرض التعادل عليه 1-1 على ملعب «أستانا أرينا» ضمن منافسات المجموعة العاشرة.

وتقدمت كازاخستان عبر مهاجمها الشاب داستان ساتباييف (9) وعادلت بلجيكا بفضل قائدها هانس فاناكين (79).

ورفعت بلجيكا رصيدها إلى 15 نقطة بفارق نقطتين عن وصيفتها مقدونيا الشمالية، وويلز الثالثة الفائزة على مضيفتها ليختنشتاين بهدف جوردان جيمس (61).

ونظراً إلى فارق الأهداف الكبير لمصلحته، ستكون نقطة واحدة كافية للمنتخب البلجيكي الثلاثاء أمام ليختنشتاين أضعف منتخبات المجموعة، لبلوغ النهائيات للمرة الرابعة توالياً والخامسة عشرة في تاريخه.

وتلعب ويلز مع مضيفتها مقدونيا الشمالية الثلاثاء في مواجهة قد تكون حاسمة على مقعد في الملحق، في حال حسمت بلجيكا تأهلها.

سويسرا على مشارف التأهل

بدوره، اقترب المنتخب السويسري من التأهل للنهائيات عن المجموعة الثانية بعد فوزه العريض على السويد المتذيلة 4-1.

وسجّل أهداف سويسرا كل من بريل إمبولو (13) وغرانيت تشاكا (60 من ركلة جزاء) ودان ندوي (75) ويوهان مانزامبي (90+4)، فيما سجّل للسويد بينامين نيغرين (33).

ورفعت سويسرا رصيدها إلى 13 نقطة بفارق 3 نقاط عن كوسوفو الثانية الفائزة على مضيفتها سلوفينيا المنقوصة 2-0.

ويكفي المنتخب السويسري التعادل في مباراته ضمن الجولة السادسة والأخيرة أمام كوسوفو للحاق بركب المتأهلين، علماً أن تأهله شبه محسوم نظرياً حتى ولو خسر، بسبب أفضليته الهائلة في فارق الأهداف مقارنة بمنافسه (+12 مقابل +1).

المدرب ويلي سانيول

سانيول: دي لا فوينتي يستحق كل الثناء

أكد الفرنسي ويلي سانيول، مدرب منتخب جورجيا، بعد الخسارة القاسية أمام إسبانيا (0-4)، السبت، في الجولة قبل الختامية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أن زميله في منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، يستحق «كل كلمات الثناء»، لأن «الماتادور» هو «الأفضل في العالم».

وقال سانيول، في مؤتمر صحافي عقب اللقاء: «لويس دي لا فوينتي يستحق كل الثناء. إسبانيا هي أفضل منتخب في العالم. يلعب كرة قدم تعجبني كثيراً»، لافتاً إلى أن دي لا فوينتي نجح في جعل اللاعبين يقومون بكل شيء «بطريقة رائعة».

وأردف: «هناك فارق كبير بين إسبانيا وجورجيا. الإسبان يتفوقون على الجميع بخطوات». 

وشدَّد النجم الفرنسي سابقاً على أن فريقه سقط «أمام فريق عظيم»، متابعاً: «سنكون أفضل في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا المقبلة، ودوري الأمم».   

اللاعب دينزل دومفريس

دومفريس يغادر معسكر منتخب هولندا    

اضطر دينزل دومفريس، الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان الإيطالي، إلى مغادرة معسكر منتخب هولندا قبل مباراته الأخيرة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بسبب مشاكل تتعلق باللياقة البدنية.

وأشارت صحيفة «دي تليغراف» الهولندية إلى أن دومفريس كان قد غاب عن المباراة التي تعادل فيها منتخب بلاده بهدف لمثله مع بولندا الجمعة الماضي لنفس السبب، قبل أن يغادر معسكر منتخب بلاده ويعود لفريقه إنتر ميلان، دون أن يوضح الاتحاد الهولندي لكرة القدم طبيعة الإصابة.

وبات دومفريس ثالث لاعب بمنتخب هولندا يخرج من القائمة هذا الأسبوع، بعد أن انسحب في وقت سابق ووت فيغورست، لاعب أياكس أمستردام، بسبب الإصابة، وكويليندشي هارتمان لاعب بيرنلي بسبب الإعياء.

وبإمكان هولندا التأهل لكأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك عبر التعادل فقط اليوم أمام ليتوانيا في ملعب يوهان كرويف أرينا.

ويتصدر منتخب هولندا المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن بولندا، كما تمتلك الطواحين فارق 19 هدفا، مقابل ستة أهداف لبولندا. 

اللاعب هاري كين

كين: نثق بقدرة توخيل

أبدى هاري كين، قائد المنتخب الإنكليزي، ثقته في توافق الآراء داخل منتخب «الأسود الثلاثة»، في ظل سعي الألماني توماس توخيل لبناء فريق قوي يمكنه الفوز بلقب كأس العالم العام المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، أن توخيل يسعى لتعزيز الشعور بالأخوة داخل الفريق، بعد تأهل المنتخب الإنكليزي إلى البطولة قبل جولتين من نهاية التصفيات.

وقال كين: «الشعور مختلف فيما يتعلق بطريقة عملنا وما هي عليه الأمور، لكنني أشعر دائماً بأن البيئة المحيطة هي جزء كبير من ثقافتنا، وما نحاول بناءه. نثق في قدرة توخيل على بناء فريق ينافس بالمونديال».

وأضاف: «حتى مع غاريث ساوثغيت كانت لدينا هوية كبيرة، لكن الآن نحن في مرحلة انتقالية بين غاريث وتوماس توخيل». وأوضح: «أعتقد أن جميع اللاعبين الإنكليز يشعرون بالجاهزية ليكونوا جزءاً من هذا الفريق. إنهم يريدون الانضمام إلينا، وإظهار قُدراتهم في التدريبات والمباريات، وهم يريدون إثبات قُدراتهم للمدرب واستحقاقهم الانضمام إلى المنتخب في الصيف».