أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية، تحقيق نتائج إيجابية في الربع الثاني من 2025 مقارنة بالربع الأول من نفس العام، حيث يواصل الناقل الوطني للكويت جهوده الدؤوبة للوصول إلى إنجازات وتطور في منظومة التشغيل بالكامل، تماشياً مع الخطة التشغيلية للشركة للعام الحالي.وحققت «الكويتية» إيرادات تشغيلية في الربع الثاني بقيمة 324 مليون دولار، بارتفاع 6 في المئة عن الربع الأول، كما حققت مبيعات إجمالية في الربع الثاني بقيمة 285 مليون دولار، بارتفاع 14 في المئة عن الربع الأول. كذلك خفضت الشركة التكاليف التشغيلية في الربع الثاني بنحو 19.4 مليون دولار، أي بنسبة انخفاض 20 في المئة عن الربع الأول.علاوة على ذلك، نمت حركة المسافرين بمبنى الركاب T4 في الربع الثاني بنحو 9 في المئة مقارنة بالربع الأول، حيث بلغ عدد المسافرين مليون مسافر، كما ارتفع عدد رحلات الذهاب في الربع الثاني إلى نحو 7.063 رحلة، بنسبة 9 في المئة مقارنة بالربع الأول. وأخيراً، حققت الشركة التزاماً بانضباط مواعيد إقلاع الرحلات OTP بنسبة 85 في المئة.

أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية، تحقيق نتائج إيجابية في الربع الثاني من 2025 مقارنة بالربع الأول من نفس العام، حيث يواصل الناقل الوطني للكويت جهوده الدؤوبة للوصول إلى إنجازات وتطور في منظومة التشغيل بالكامل، تماشياً مع الخطة التشغيلية للشركة للعام الحالي.

وحققت «الكويتية» إيرادات تشغيلية في الربع الثاني بقيمة 324 مليون دولار، بارتفاع 6 في المئة عن الربع الأول، كما حققت مبيعات إجمالية في الربع الثاني بقيمة 285 مليون دولار، بارتفاع 14 في المئة عن الربع الأول. كذلك خفضت الشركة التكاليف التشغيلية في الربع الثاني بنحو 19.4 مليون دولار، أي بنسبة انخفاض 20 في المئة عن الربع الأول.

علاوة على ذلك، نمت حركة المسافرين بمبنى الركاب T4 في الربع الثاني بنحو 9 في المئة مقارنة بالربع الأول، حيث بلغ عدد المسافرين مليون مسافر، كما ارتفع عدد رحلات الذهاب في الربع الثاني إلى نحو 7.063 رحلة، بنسبة 9 في المئة مقارنة بالربع الأول. وأخيراً، حققت الشركة التزاماً بانضباط مواعيد إقلاع الرحلات OTP بنسبة 85 في المئة.

وبهذا الصدد، صرَّح رئيس مجلس إدارة «الكويتية» الكابتن عبدالمحسن الفقعان، بأن هذه النتائج تعكس مدى الالتزام بتنفيذ المبادرات التي سبق أن اعتمدها مجلس الإدارة، والتزام الإدارة التنفيذية بتطبيقها، والتي تهدف إلى تطوير كل القطاعات التشغيلية بالشركة، حيث ركَّزت هذه المبادرات على تخفيض المصروفات، ورفع الإيرادات، إضافة إلى فرض إجراءات تعمل على الحد من التكاليف الإضافية مع الحرص على جانب السلامة التشغيلية، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الشركة يسعى جاهداً إلى وصول الناقل الوطني لأعلى مستويات الأداء والكفاءة، وتقديم أفضل الخدمات للعملاء وفق الخطة الموضوعة.

ولفت الفقعان إلى أن هذه النتائج تُعد ثمرة نجاح وجهد كبير يبذله منتسبو «الكويتية» على مدار العام، ومدى تفانيهم في العمل لتحقيق هذه الإنجازات والنتائج الإيجابية والمتميزة، مؤكداً أن ذلك يُثبت أيضاً مدى التزام «الكويتية» بتطوير منظومتها التشغيلية، وتحسين جودة أدائها بالكامل، سواء على المستوى الخدمي أو التشغيلي أو التقني أو الكوادر المتميزة العاملة في صفوف الشركة.

وبيَّن أنه رغم التحديات التي واجهت «الكويتية» في الآونة الأخيرة من عدد الطائرات المحدود، بسبب تأخر تسلُّمها من المصنع، لأسباب ترجع إلى نقص في قطع الغيار، إضافة إلى ما مرَّت به المنطقة من التوترات الجيوسياسية والأوضاع الإقليمية وحالة عدم الاستقرار، فإن الشركة استطاعت، بفضل الله، ثم بجهود أبنائها المخلصين تخطي هذه التحديات، والوصول إلى الأهداف المنشودة، ألا وهي تحقيق نتائج إيجابية غير مسبوقة.

وذكر الفقعان أن الناقل الوطني مستمر بالتركيز على تحسين أداء الشركة من حيث زيادة الإيرادات، وتقليل المصروفات، بما لا يؤثر على جودة الخدمات المقدَّمة للركاب، وعلى رأسها الأمن والسلامة التشغيلية، كما أن «الكويتية» تواصل واجبها تجاه المسافرين، بتقديم خدمات جديدة تواكب أحدث ما توصلت إليه صناعة الطيران حول العالم في كل الجوانب الخدمية، لاسيما تحديث أنظمتها التكنولوجية، وتطوير تقنياتها، والتوسع التكنولوجي، إضافة إلى التعاون بين المؤسسات والشركات الوطنية، مما يُسهم في تنشيط الاقتصاد بالكويت، ومواكبة «رؤية الكويت 2035».