يزور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، اليوم الإثنين، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قد ينهي حرب غزة المستمرة منذ 21 شهراً.وتدرس إسرائيل وحماس مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار، تدعمه الولايات المتحدة، من شأنه إيقاف الحرب مؤقتاً، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة. كما يهدف المقترح إلى بدء محادثات أوسع نطاقا العدوان الإسرائيلي.وتعثرت المفاوضات مراراً وتكراراً بسبب مطالب حماس بإنهاء الحرب واستكمال انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بينما يريد «الاحتلال» من حماس الاستسلام ونزع سلاحها قبل إنهاء الحرب. ولم يتفق الجانبان بعد على التفاصيل النهائية، لكن وكالة أسوشيتد برس (أ ب) حصلت على نسخة من المقترح الذي أرسله الوسطاء إلى حماس.وتتضمن مسودة المقترح خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، تقوم خلالها حماس بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء ورفات 18 آخرين على مراحل طوال فترة الهدنة، في حين سيتم الإفراج عن أسرى فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، لكن لم يتم تحديد عددهم بدقة.

يزور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، اليوم الإثنين، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قد ينهي حرب غزة المستمرة منذ 21 شهراً.

وتدرس إسرائيل وحماس مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار، تدعمه الولايات المتحدة، من شأنه إيقاف الحرب مؤقتاً، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة. كما يهدف المقترح إلى بدء محادثات أوسع نطاقا العدوان الإسرائيلي.

وتعثرت المفاوضات مراراً وتكراراً بسبب مطالب حماس بإنهاء الحرب واستكمال انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بينما يريد «الاحتلال» من حماس الاستسلام ونزع سلاحها قبل إنهاء الحرب.

ولم يتفق الجانبان بعد على التفاصيل النهائية، لكن وكالة أسوشيتد برس (أ ب) حصلت على نسخة من المقترح الذي أرسله الوسطاء إلى حماس.

وتتضمن مسودة المقترح خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، تقوم خلالها حماس بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء ورفات 18 آخرين على مراحل طوال فترة الهدنة، في حين سيتم الإفراج عن أسرى فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، لكن لم يتم تحديد عددهم بدقة.

وينص المقترح على زيادة المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة بشكل كبير، على أن تتولى الأمم المتحدة توزيعها.

كما ينص المقترح على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على طول حدود غزة مع إسرائيل ومصر. ومن المتوقع أن تبدأ الأطراف، في اليوم الأول من الهدنة، مفاوضات لإنهاء الحرب، ولكن لم يتم وضع أي جدول زمني.

وينص المقترح على أن الوسطاء، وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، سيعملون كضامنين لتفاوض الأطراف بحسن نية.

ورغم عدم وجود ضمانات بإنهاء الحرب، ينص المقترح على إصرار ترامب على أن المحادثات خلال الهدنة «ستؤدي إلى حل دائم للنزاع».

كما ينص المقترح على أنه إذا لم تكتمل مفاوضات إنهاء الحرب بعد 60 يوما، فقد يتم تمديد وقف إطلاق النار.

وينص المقترح على أن ترامب سيعلن شخصياً عن اتفاق وقف إطلاق النار فور التوصل إليه.