اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
ندد العاهل البلجيكي الملك فيليب بالانتهاكات الإنسانية الخطيرة في غزة، ووصف الوضع في القطاع بأنه «عار على الإنسانية».وقال الملك فيليب في خطابه عشية العيد الوطني للبلاد الموافق اليوم 21 يوليو «إنني أؤيد دعوتكم بالكامل وأضم صوتي إلى جميع الذين ينددون بالانتهاكات الإنسانية الخطيرة في غزة، حيث يتضور الأبرياء جوعاً ويتساقطون تحت القنابل ويختنقون في قطاعهم. لقد استمر الوضع الحالي لفترة طويلة جدا. إنه وصمة عار على الإنسانية بأكملها».وأضاف «ندعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة بوضع حد فوري لهذه الأزمة التي لا تطاق». وكشف أنه التقى بأقارب لبعض ضحايا النزاع وقال «قبل بضعة أسابيع، التقيت بأبوين، أحدهما فلسطيني والآخر إسرائيلي. كلاهما يشتركان في معاناة لا توصف: معاناة فقدان أحد أبنائهما، وهما ضحيتان لنفس الصراع. وقد تأثرت كثيراً بشهادتهما».
ندد العاهل البلجيكي الملك فيليب بالانتهاكات الإنسانية الخطيرة في غزة، ووصف الوضع في القطاع بأنه «عار على الإنسانية».
وقال الملك فيليب في خطابه عشية العيد الوطني للبلاد الموافق اليوم 21 يوليو «إنني أؤيد دعوتكم بالكامل وأضم صوتي إلى جميع الذين ينددون بالانتهاكات الإنسانية الخطيرة في غزة، حيث يتضور الأبرياء جوعاً ويتساقطون تحت القنابل ويختنقون في قطاعهم. لقد استمر الوضع الحالي لفترة طويلة جدا. إنه وصمة عار على الإنسانية بأكملها».
وأضاف «ندعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة بوضع حد فوري لهذه الأزمة التي لا تطاق».
وكشف أنه التقى بأقارب لبعض ضحايا النزاع وقال «قبل بضعة أسابيع، التقيت بأبوين، أحدهما فلسطيني والآخر إسرائيلي. كلاهما يشتركان في معاناة لا توصف: معاناة فقدان أحد أبنائهما، وهما ضحيتان لنفس الصراع. وقد تأثرت كثيراً بشهادتهما».
ودعا ملك بلجيكا إلى اتباع نهج العائلات التي اختارت طريق المصالحة وقال «لقد تخلت عن أي روح انتقامية وفضلوا حمل رسالة سلام. سلام من شأنه أن يخفف من معاناتهم. إن هؤلاء الآباء والأمهات يذكروننا بأن كرامة الإنسان هي دائماً على المحك بعيداً عن البعد السياسي».
وأضاف «على مدار عقود، كان القانون الدولي حجر الزاوية الذي يمكن للدول أن تعتمد عليه. واليوم، أصبح اليوم موضع تساؤل علني. ولكن عندما ينتهك القانون الدولي، يخسر العالم بأسره. وينطلق العنان لعدم الاستقرار والعنف».
وحذر الملك فيليب من أن «العالم يشهد عودة الصراعات التي كنا نظن أنها تنتمي إلى حقبة ماضية».
وفي هذا السياق، سلط الملك الضوء على دور الاتحاد الأوروبي قائلا «تواصل أوروبا اختيار التعاون بدلا من المواجهة. خيار الانفتاح وليس الإقصاء. إنه خيار رائع وصعب في بعض الأحيان ويتطلب شجاعة».
وتابع «يجب على أوروبا أن تزيد من تأكيد ريادتها. يجب أن تعزز نفسها كحصن وبديل موثوق للصراع الوحشي على السلطة الذي نشهده اليوم. وذلك من خلال البقاء وفية لقيمها: الديمقراطية والعدالة والقانون».