خرجت الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة، عن صمتها بشأن فواتير استهلاك الكهرباء لشهر نونبر بإقليم تارودانت التي وصفها العديد من المواطنين المتضررين بـ'القياسية'.

وتفاعلت الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة، في بيان توضيحي لها، مع ما تداولته بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية وكذلك الشكايات الواردة من طرف بعض الزبناء والجمعيات بخصوص فواتير استهلاك الكهرباء لشهر نونبر المتعلقة ببعض المناطق التابعة لإقليم تارودانت، مبرزة أن التعريفات الرسمية المطبقة لم تشهد أي تغييرات أو إضافات سواء بالنسبة للماء، الكهرباء أو التطهير السائل.

وأضافت أنها اتخذت مجموعة من التدابير لمعالجة جميع الشكايات التي تلقتها عبر فحص بيانات الاستهلاك وعبر عمليات المعاينة الميدانية للعدادات إن اقتضى الحال ومعالجة الفواتير المرتبطة بها على ضوء نتائج التدقيق.

وتابع البيان أن عملية توزيع الفواتير بالمناطق المعنية ستستأنف ابتداء من بداية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أنه للتفاعل مع زبناءها، تضع الشركة الجهوية جميع مصالحها رهن إشارتهم للإجابة، بدون أي تأخير، على استفسارات وشكايات مرتفقيها بخصوص موضوع الفوترة.

وأكدت الشركة الجهوية حرصها منذ توليها تدبير مرفق توزيع الماء والكهرباء والتطهير بجهة سوس ماسة، مع منتصف شهر أكتوبر، على استمرارية الخدمة كأولوية، بما في ذلك الاعتماد على قراءة فعلية لمؤشرات الاستهلاك المسجلة في العدادات لضمان فوترة دقيقة ومنتظمة.

ووفق البيان، فإن الشركة ستعمل على دراسة تعميم العدادات المسبقة الدفع ببعض المناطق القروية، كما جدّدت الشركة تأكيدها على التزامها بالتواصل المستمر والشفافية، مع دعوة زبنائها إلى الاتصال بمصالحها لأي استفسارات إضافية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية