شارك نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف السعود، على رأس وفد رفيع المستوى من المؤسسة وشركاتها التابعة في مؤتمر «سيراويك»، الذي يعُقد في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية بين 10 و14 الجاري.شهد المؤتمر حضور الآلاف من قادة صناعة النفط وصنّاع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا القضايا الحيوية المتعلقة بالطاقة في ظل التحولات الاقتصادية العالمية.وخلال مشاركته في جلسة حوارية أدارها رئيس المؤتمر، الخبير النفطي، دانيال يرغن، أكد السعود التزام المؤسسة بمسؤولياتها تجاه عملائها، من خلال ضمان توفير إمدادات آمنة من النفط الخام والمنتجات النظيفة. وأشار إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها القطاع النفطي الكويتي في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، خصوصاً في الاستكشاف البحري.

شارك نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف السعود، على رأس وفد رفيع المستوى من المؤسسة وشركاتها التابعة في مؤتمر «سيراويك»، الذي يعُقد في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية بين 10 و14 الجاري.

شهد المؤتمر حضور الآلاف من قادة صناعة النفط وصنّاع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا القضايا الحيوية المتعلقة بالطاقة في ظل التحولات الاقتصادية العالمية.

وخلال مشاركته في جلسة حوارية أدارها رئيس المؤتمر، الخبير النفطي، دانيال يرغن، أكد السعود التزام المؤسسة بمسؤولياتها تجاه عملائها، من خلال ضمان توفير إمدادات آمنة من النفط الخام والمنتجات النظيفة. وأشار إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها القطاع النفطي الكويتي في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، خصوصاً في الاستكشاف البحري.

وشدد على أهمية ابتكار حلول جديدة لدعم جهود المؤسسة في مواجهة التحديات التقنية والاقتصادية، مع تأكيد استمرار الكويت في تلبية الطلب العالمي على النفط الخام والمنتجات ذات الانبعاثات المنخفضة.

من جانبه، شارك العضو المنتدب للتخطيط والمالية في مؤسسة البترول، بدر العطار، في جلسة بعنوان «نظرة حول الطلب المستقبلي على النفط»، حيث استعرض استراتيجية المؤسسة وشركاتها في التعامل مع تذبذب الأسعار من خلال التخطيط المرن وتنويع الأسواق.

كما أكد أن تقلبات العرض والطلب في الأسواق العالمية لن تؤثر على مسار نمو المؤسسة، مشيرا إلى أن الطلب على النفط الكويتي سيظل قائماً لعقود قادمة، حتى في ظل التحول نحو مصادر الطاقة البديلة.