تفوقت مملكة البحرين على كل دول منطقة الشرق الأوسط، وحلت الأولى بمؤشر جودة المعيشة للوافدين “إكسبات إنسايدر 2021”، فيما جاءت بالمرتبة الثانية عشرة عالميا في قائمة هذا المؤشر الصادر عن مؤسسة “إنترنيشنز” الألمانية المتخصصة في البحوث المتعلقة بجودة المعيشة بمختلف دول العالم.

واحتلت كل من تايوان، المكسيك، كوستاريكا، ماليزيا، البرتغال، نيوزيلندا، استراليا، الأكوادور، كندا، كولومبيا ومملكة البحرين رأس القائمة في المؤشر على التوالي.

ويتضمن الاستطلاع 59 دولة، يعتمد تصنيفها على عدد من العوامل هي: جودة الحياة التي تُقدم للوافدين، وسهولة الاستقرار فيها، والتمويل وتكلفة المعيشة، والوظيفة، فضلًا عن جواب الوافدين عن سؤال “ما مدى رضاكم عن الحياة في الخارج بشكل عام؟”.

وجاءت تايوان في المركز الأول، ثم المكسيك في المرتبة الثانية على القائمة من بين 59 وجهة حول العالم، اذ صنّفت المكسيك أيضًا أفضل دولة للوافدين على مؤشر سهولة الاستقرار، لتتبعها كوستاريكا في المركر الثالث على القائمة العالمية، حيث صنفت من بين أفضل 5 دول على مؤشر سهولة الاستقرار.

أمّا بالنسبة للدول العربية، فقد جاءت البحرين في المركز الأول عربيًا واسلاميًا والـ12 عالميًا، وصنفت في المركز الخامس عالميًا على مؤشر سهولة الاستقرار. وجاءت قطر في المركز الثاني عربيًا والـ17 عالميًا حيث صنفت في المركز الـ29 عالميًا على مؤشر سهولة الاستقرار.

وبحسب نتائج الاستطلاع، حلت الكويت في المركز الأخير عالميًا على القائمة هذا العام للمرة السابعة خلال 8 سنوات.