التأم حزب العدالة والتنمية صباح اليوم الأربعاء، من أجل تقديم التفاصيل الكاملة نحو مؤتمره الوطني التاسع، المنتظر نهاية الأسبوع المقبل بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، تأهبا لانتخاب قيادة جديدة.

وعلى الرغم من العدة التي جهزتها اللجنة التحضيرية التي يقودها إدريس الأزمي الإدريسي، قبل المحطة التنظيمية المرتقبة وما تخللها من إجراءات دقيقة لا تفسح الطريق لقيادة البيجيدي في المرحلة المقبلة إلا بمساطر شفافة وديمقراطية، إلا أن أكثر من مصدر تحدث للموقع عن تشبث عبد الإله ابن كيران بالاستمرار في الأمانة العامة مدعوما بجل القيادات الكبرى التي تثق فيه لإكمال ما تراه مسار إعادة التوهج للحزب قبل انتخابات 2026 بقوة.

'ابن كيران'، قال في كلمة تناولها إن حزب العدالة والتنمية مر من مرحلة وصفها بالصعبة جدا، واعتبر أن اللجنة التحضرية للمؤتمر الوطني التاسع 'جزء من العلاج الكبير'.

ولم تخل مرحلة الإعداد للمؤتمر بحسب الأمين العام للبيجيدي من مُنَغّصات، إلا أن 'الإخوان نهجوا القانون والمنطق والعدل' يقول المتحدث، من الترتيبات الأولى إلى حين إرسال الدعوات إلى المؤتمرين الذين جرى ضبط لوائحهم بإحكام.

عبد الاله ابن كيران اشتكى في مداخلته بأشغال الندوة الصحفية ما قال إنه 'عدم تجاوب وزارة الداخلية' حتى حدود اللحظة مع صرف نصف قيمة الدعم السنوي الذي يوجه للأحزاب، والذي قدره بـ 130 مليون سنتيم.

ولفت المتحدث ذاته إلى 'أن الحزب راسل الداخلية من أجل صرف المبلغ دون أن يتم ذلك'، وتابع بقوله 'أتوجه للوزارة من جديد لأقول لها إن المؤتمر على بعد 10 أيام والحزب بدأ في الإعداد وما يتطلبه من تكاليف مالية'، قبل أن يضيف بقوله 'نحن وإياهم في نقاش، نطلب الله أن يهديهم'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية