أشاد الأمير ناصر بن حمد آل خليفة بمستوى علاقات البحرين وروسيا في العديد من المجالات، كما ثمن دور الرئيس بوتين في تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي.

وأكد الأمير ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، مستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي البحريني، أن زيارة صاحب السمو الملكي، حمد بن عيسى آل خليفة إلى روسيا في مايو 2024، واللقاء الذي جمعه بالرئيس فلاديمير بوتين، شكلت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث عكست عمق الصداقة والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاستراتيجي.

وأشاد بالسياسات الاقتصادية التي تنتهجها روسيا تحت قيادة الرئيس بوتين، واصفا إياها بـ'المحرك الرئيسي لتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في روسيا والمنطقة'، مشيرا إلى أن هذه السياسات لعبت دورا حيويا في تحقيق تطورات استراتيجية، خاصة في قطاعي الطاقة والصناعة.

وأضاف الأمير ناصر بن حمد أن سياسات روسيا الاقتصادية 'انعكست إيجابيا على الاستثمارات الدولية'، مما ساهم في تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة والعالم، وجعلها شريكًا رئيسيا في الاقتصاد العالمي، وخلق فرصا تجارية جديدة.

من جانب آخر، أكد ناصر بن حمد أن مملكة البحرين تؤمن بأن 'الاستثمار في الإنسان يمثل الأساس الحقيقي لتقدم الأمم'، مشيرا إلى حرص المملكة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق مبادرات تهدف إلى تأهيل الكوادر البحرينية الشابة وتمكينها من الانخراط الكامل في سوق العمل.

كما أشار إلى جهود البحرين في بناء بنية تحتية رقمية متطورة تدعم التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وأوضح سموه أن منتدى بطرسبورغ الاقتصادي يعد منصة فاعلة لعرض المبادرات الاقتصادية الطموحة وتوسيع آفاق التعاون بين المستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، معتبرا إياه فرصة لتعزيز الشراكة مع الدول الصديقة، وفي مقدمتها روسيا.

واختتم تصريحاته بالثناء على إنجازات الرئيس بوتين، قائلا: 'أرقام الرئيس الاقتصادية تجاه بلاده وشعبه لا تُقاس بالأرقام فقط، بل بما أيقظه في شعبه من أمل وتطلعات نحو مستقبل أفضل'.

يذكر أن الزيارة الملكية البحرينية إلى موسكو جاءت في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة، مما يعزز التوجه المشترك نحو مزيد من التعاون الاستراتيجي.

المصدر: RT