موازين نيوز - بغداد

اوضح الباحث بالشأن الاقتصادي، ضياء عبد الكريم، ان هناك معادلة جديدة فرضت على النفط المصدر من خلال الاقليم، لافتا الى ان امريكا وتركيا دخلتا على الخط لتحقيق مكاسب من هذا النفط.

وقال عبد الكريم، ان 'البرلمان سبق له ان صوت على حساب تكاليف استخراج النفط في اقليم كردستان بـ 16 دولارا للبرميل، وهو رقم كبير مقارنة بالمحافظات الاخرى، في حين ان حقول الاقليم تحت سلطة الشركات الامريكية وبالتالي فهي اول المستفيدين من الانتاج النفطي'.

واضاف ان 'تركيا وضعت قدم لها في بركة النفط باقليم كردستان من خلال الاتفاق مع بغداد على تنفيذ مشاريع تخص المياه، ولكن بتمويل من عائدات النفط المصدر من كردستان باتجاه الدول الاوروبية'.

وبين ان 'نفط اقليم كردستان اصبح مرهونا للسياسات الامريكية والتركية، بحيث تحصل الشركات التابعة لواشنطن على اجور الاستخراج في حين تحصل شركات انقرة على ارباح من الايرادات'.