احتفلت جامعة الكويت بتكريم 224 طالباً وطالبة من الفائقين في كلياتها للعام الجامعي 2023-2024، وذلك برعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. نادر الجلال، في مدينة صباح السالم الجامعية.وأعرب الجلال، عن سعادته بمشاركته في حفل التكريم، مشيداً بجهود الطلبة الذين حققوا معدلات عالية وتميّزوا بالمثابرة والاجتهاد.وقال الجلال في تصريح للصحافيين على هامش الحفل «يسرّني أن أشارك جامعة الكويت هذا الحفل المميز الذي يتم فيه تكريم الطلبة الفائقين في كليات الجامعة المختلفة». وشكر الجلال، الجامعة على هذا التقليد السنوي المهم، والذي يُعد محفزاً حقيقياً للطلبة لمواصلة هذا التفوق حتى يوم التخرج، متمنياً للطلبة مزيداً من النجاح، ولأولياء أمورهم التوفيق في مسيرتهم العملية، مشيدا في نفس الوقت بجهود المساهمين في دعم وتكريم هذه الكوكبة من المتميزين.«التميز الأكاديمي»ومن جانبها، قالت مدير جامعة الكويت، ا.د. دينا الميلم، أن هذا التكريم يأتي تقديراً لجهود المتفوقين وتميزهم في التحصيل الدراسي، وتأكيداً لرسالة الجامعة في دعم ثقافة التميز الأكاديمي.

احتفلت جامعة الكويت بتكريم 224 طالباً وطالبة من الفائقين في كلياتها للعام الجامعي 2023-2024، وذلك برعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. نادر الجلال، في مدينة صباح السالم الجامعية.

وأعرب الجلال، عن سعادته بمشاركته في حفل التكريم، مشيداً بجهود الطلبة الذين حققوا معدلات عالية وتميّزوا بالمثابرة والاجتهاد.

وقال الجلال في تصريح للصحافيين على هامش الحفل «يسرّني أن أشارك جامعة الكويت هذا الحفل المميز الذي يتم فيه تكريم الطلبة الفائقين في كليات الجامعة المختلفة».

وشكر الجلال، الجامعة على هذا التقليد السنوي المهم، والذي يُعد محفزاً حقيقياً للطلبة لمواصلة هذا التفوق حتى يوم التخرج، متمنياً للطلبة مزيداً من النجاح، ولأولياء أمورهم التوفيق في مسيرتهم العملية، مشيدا في نفس الوقت بجهود المساهمين في دعم وتكريم هذه الكوكبة من المتميزين.

«التميز الأكاديمي»

ومن جانبها، قالت مدير جامعة الكويت، ا.د. دينا الميلم، أن هذا التكريم يأتي تقديراً لجهود المتفوقين وتميزهم في التحصيل الدراسي، وتأكيداً لرسالة الجامعة في دعم ثقافة التميز الأكاديمي.

وذكرت الميلم «أن المتفوقين يقفون اليوم في طليعة مسيرة علمية تتشرف بها الجامعة، فهم كانوا نموذجًا يحتذى به في الجد والاجتهاد، وأن هذا الاحتفال يعكس وجه الكويت المشرق، ومكانتها العلمية الراسخة في عالم تحكمه المعرفة وتتنافس فيه الأمم بسواعد أبنائها ونتاج عقولهم».

وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس الذين كان لهم دور كبير في بناء هذه الكفاءات المتميزة، ولأولياء أمورهم الذين وقفوا إلى جانبهم، حتى وصلوا إلى هذه اللحظة المشرقة.

وباركت للطلبة تفوقهم، ، فهم فخرٌ لأهاليهم ووطنهم، ومسؤوليتهم بأن يحافظوا على هذا التفوق، وأن تواصلوا طريق النجاح والعطاء، داعية الله أن يجعل هذا النجاح بداية لمسيرة مزدهرة في حياتهم، وأن يُديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والتقدم في ظل القيادة الحكيمة.

«مكانة رفيعة»

من جهته، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة ا.د. جاسم الحمدان، إن «الجامعة تبوأت مكانة رفيعة كمنارة علم وفكر، وميداناً للابتكار منذ تأسيسها، فصقلت العقول، وغرست في طلابها قيم الاجتهاد، لتُقدم للمجتمع كوكبة من المتفوقين الذين يمثلون الأمل والمستقبل، والذين نحتفل بهم اليوم وبإنجازهم وتميّزهم».

وذكر الحمدان، إن الجامعة علّمت أبناءها أن حب الوطن لا يُترجم بالشعارات، بل بالعمل والإخلاص والعلم، مشيرة إلى إن التفوق الدراسي هو ثمرة جهد عظيم، إنضباط ووعي، وتميز ذهني، ضفرتم به وحصدتموه بجدكم واجتهادكم.

ودعا الحمدان الطلبة بأن يتذكروا دائماً بأن التفوق الحقيقي يزداد قيمة، حين يُزيّنه الخلق الرفيع، وتزينه الروح الإنسانية النبيلة، فالمجتمع لا ينهض بالعلم وحده، بل بالعلماء الذين يحملون القيم، ويزرعون الأثر الطيب فيمن حولهم، وان يكونوا دائما متميزين بعقولهم، ومواصلة المسيرة بنفس العزيمة، فهم أمل الكويت، وصنّاع غدها المشرق.