أكد عادل هلا، الذي يترأس المكتب المديري للرجاء الرياضي بصفة مؤقتة خلفا للرئيس السابق محمد بودريقة، أنه وضع ترشحه لرئاسة النادي داخل الآجال القانونية.

وقال هلا في تصريح لـ 'سيت أنفو'، إنه باشر يوم أمس الإجراءات القانونية والإدارية لوضع ترشحه لرئاسة الرجاء، علما أن آخر أجل لإيداع ملفات الترشيح ينتهي يومه الثلاثاء في الرابعة والنصف بعد الزوال.

وأوضح هلا أن لائحته تضم نفس الأسماء التي ترافقه حاليا في تدبير شؤون الفريق الأخضر، والتي كانت ضمن المكتب المديري للرئيس السابق محمد بودريقة، والتي ساهمت في تتويج الرجاء بلقبي البطولة وكأس العرش الموسم الماضي.

وعقد هلا اجتماعا مع باقي أعضاء مكتب الرجاء يوم أمس الاثنين، وتمت مباشرة إجراءات المصادقة على وثائق الأسماء التي ستكون حاضرة في لائحته.

وفي حالة ظفره برئاسة الرجاء، سيكون هلا أمام ملفات ساخنة ومستعجلة، أبرزها ملف رفع عقوبة المنع من انتداب وتسجيل لاعبين جدد، إذ يتعين على النادي دفع أزيد من ملياري سنتيم لإغلاق نزاعاته المحلية، بعد نجاحه في أداء ما بذمته بخصوص النزاعات الدولية.

وينكب المكتب المديري للرجاء منذ مدة على محاولة حل مشكل النزاعات المحلية، من خلال التواصل مع اللاعبين السابقين الذين وضعوا شكايات أمام لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذين استخلصوا أحكاما نهائية.

وعلم 'سيت أنفو' من مصادره أن المبلغ الإجمالي للنزاعات القائمة محليا، يتجاوز ملياري سنتيم، وأبدى بعض اللاعبين السابقين مرونة في مواقفهم، مقابل رفض لاعبين آخرين، أبرزهم عبد الإله الحافيظي والحارس أمير الحداوي، التنازل عن جزء من مستحقاتهم.

ووافق لاعبون أمثال محسن متولي ومحمود بنحليب ومحمد ناهيري وغيرهم، على التنازل عن جزء من مستحقاتهم العالقة، وتقسيط الباقي على دفعات، فيما رفض البعض الآخر.

ويسارع مسؤولو الرجاء الزمن لإنهاء بعض الملفات بشكل ودي، وبالتالي تقليص الرقم الإجمالي الذي يتعين على النادي دفعه قبل التاسع عشر من شتنبر الجاري، موعد نهاية 'الميركاتو' الصيفي في المغرب.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية