جاء مرسوم تعيين تركي المطيري وكيلاً مساعدا لقطاع التلفزيون في وزارة الاعلام، تأكيدا لنجاح التجربة الشبابية اذا توافرت لها البيئة المناسبة.

ووفق الارقام المعلنة من ديوان المحاسبة، فقد استطاعت وزارة الإعلام تفادي اخطاء الوزراء السابقين، وقدمت دورة رمضانية جيدة بثلث الميزانية التي كانت تصرف في السنوات الماضية.

وقد شهدت خريطة الدورة الرمضانية هذا العام تنوعاً في البرامج ورؤية عصرية تتناسب مع ذائقة المشاهد بصورة تحافظ على خصوصية المجتمع الكويتي.

ويحسب لتلفزيون الكويت، متمثلا في وكيله الجديد تركي المطيري؛ الاعتماد على الكوادر الشبابية وفتح المجال أمام المبدعين والطاقات لتكون لهم بصمة في مسيرة تلفزيون الكويت التي أفل نجمها خلال السنوات الماضية.

كما يحسب لفريق الإعلام حرصهم على تقليص هدر المال العام، بتخفيض ميزانية البرامج الرمضانية بواقع %70‎ عند مقارنتها بالأعوام الماضية.