متابعات- نبض السودان

يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مفتوحة يوم الجمعة المقبل لمناقشة الأوضاع الراهنة في السودان، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد، والتوقعات المتزايدة بشأن تشكيل حكومة مدنية جديدة.

ومن المنتظر أن يستمع أعضاء المجلس خلال الجلسة إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة حول مجمل التطورات في السودان، بما يشمل الوضع الإنساني والأمني، ومسار العملية السياسية المتعثرة.

مشاورات مغلقة عقب الجلسة المفتوحة

وعقب الجلسة المفتوحة، سيُجري أعضاء المجلس مشاورات مغلقة بمشاركة رمطان العمامرة، الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، والذي سيتولى تقديم إحاطة تفصيلية بشأن آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية السودانية نحو إطلاق حوار شامل بين الأطراف السودانية.

وتأتي هذه الجلسة في توقيت بالغ الحساسية، حيث يترقب السودانيون والمجتمع الدولي معًا أي مؤشرات على بداية تسوية سياسية قد تضع حدًا للنزاع المسلح المستمر منذ أكثر من عام.

اتصال هاتفي بين العمامرة ورئيس الوزراء المنتظر

وفي سياق متصل، أجرى رمطان العمامرة اتصالًا هاتفيًا، يوم الاثنين، مع رئيس الوزراء السوداني المرتقب، كامل إدريس، حيث ناقشا آخر مستجدات الأوضاع في السودان، في ضوء قرب إعلان الحكومة المدنية المنتظرة.

وخلال المكالمة، أبلغ العمامرة إدريس بأنه سيقدم إحاطة شاملة لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، وما توصلت إليه مساعي الأمم المتحدة لدعم حل سياسي ينهي الصراع، ويعيد الاستقرار السياسي والمؤسسي للبلاد.

ويُنظر إلى هذا التحرك الدولي المتجدد على أنه فرصة نادرة لبعث الأمل في إنهاء الأزمة السودانية، في ظل التدهور الإنساني الواسع والانقسام السياسي الحاد.