علمت «الجريدة» من مصادرها، أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تعتزم إصدار قرار تعيد بموجبه صياغة تصنيف الإعاقات حسب نوع الفصل والجهة التعليمية أو التأهيلية، وسيتم وفقاً للقرار الجديد تحديد 12 حالة للإعاقات حسب نوع الفصل الدراسي.وقالت المصادر، إن الإعاقات التطورية «سمعية، بصرية، جسدية، حركية، تعليمية» توجّه إلى الحضانات وإدارة مدارس التربية الخاصة، على أن يكون نوع الفصل الدراسي «احتياجات»، شريطة تحويل الطالب عند بلوغ سنه الـ 6 إلى اللجنة الطبية لتصنيف الإعاقات.وبشأن الإعاقات التعليمية، ذكرت أن نوع الفصل الدراسي سيكون «دمج» باستثناء الطلبة المستمرين في مدارسهم، سواء كانت ثنائية أو عربية خاصة، مع إمكانية تحويل الطالب إلى مدارس الهيئة من الصف الأول إلى الثالث في حال كان مصنفاً «بطء تعلم» فمن الممكن قبوله، مع ضرورة اجتياز الدور الثاني إضافة إلى اختبار الذكاء للحصول على شهادة الثانوية العامة. معدّل اختبار الذكاء

علمت «الجريدة» من مصادرها، أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تعتزم إصدار قرار تعيد بموجبه صياغة تصنيف الإعاقات حسب نوع الفصل والجهة التعليمية أو التأهيلية، وسيتم وفقاً للقرار الجديد تحديد 12 حالة للإعاقات حسب نوع الفصل الدراسي.

وقالت المصادر، إن الإعاقات التطورية «سمعية، بصرية، جسدية، حركية، تعليمية» توجّه إلى الحضانات وإدارة مدارس التربية الخاصة، على أن يكون نوع الفصل الدراسي «احتياجات»، شريطة تحويل الطالب عند بلوغ سنه الـ 6 إلى اللجنة الطبية لتصنيف الإعاقات.

وبشأن الإعاقات التعليمية، ذكرت أن نوع الفصل الدراسي سيكون «دمج» باستثناء الطلبة المستمرين في مدارسهم، سواء كانت ثنائية أو عربية خاصة، مع إمكانية تحويل الطالب إلى مدارس الهيئة من الصف الأول إلى الثالث في حال كان مصنفاً «بطء تعلم» فمن الممكن قبوله، مع ضرورة اجتياز الدور الثاني إضافة إلى اختبار الذكاء للحصول على شهادة الثانوية العامة.

معدّل اختبار الذكاء

وبشأن الإعاقات الجسدية، النفسية، الحركية، البصرية، السمعية، فقد بينت المصادر أن نوع فصلها الدراسي سيكون «احتياجات» أو «دمج» للطلبة المستمرون في مدارسهم سواء كانت ثنائية أو عربية خاصة، مع ضرورة إحضار اختبار ذكاء، على أن يحدد القرار حسب القدرات الذهنية للطالب واحتياجاته للخدمات التعليمية والعلاجية.

أما عن الطلبة «مزدوجي الإعاقة»، حسب المصادر، فسيكون مخالفاً لشروط القبول في إدارة مدارس التربية الخاصة، مضيفة أنه بشأن الإعاقة الذهنية بمعدل ذكاء ما بين 60 إلى 69 فتصنف فصولهم الدراسية «دمج» وفي حال عدم قبولهم يحولون إلى فصول الاحتياجات الخاصة (منهج مهني)، أما إذا كانت النسبة أقل من 60 فتصنف فصولهم «احتياجات» ومن الممكن حصول الطالب على شهادة مهنية معتمدة من وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية، أما الطلبة فئة (الداون) إذا كانت نسبته 50 وما فوق فيحولون إلى التعليم العام.

وبشأن الإعاقات الذهنية المتوسطة أفادت المصادر بأن فصولها الدراسية تصنف «احتياجات» مع إمكانية حصول الطالب على شهادة مهنية معتمدة من وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية، ويحول الطالب من عمر 6 إلى 12 للمدارس، أما الإعاقات الذهنية الشديدة فتصنف فصولها «احتياجات»، وبناء على عمر الطالب والخدمات التي يحتاجها يحول للمدارس من عمر 6 إلى 12.

أما «الدوان»، وفق المصادر، فمن الممكن أن يحول إلى إدارة المدارس التربية الخاصة، مضيفة «بشأن الإعاقات المزدوجة تصنف فصولها الدراسية (احتياجات) في حال كانت إحدى الإعاقات ذهنية بناء على عمر الطالب والخدمات التي يحتاجها».

صلاحية القرار التعليمي

وبينت المصادر، أن جميع الحالات عندما تدرس من اللجنة المعنية تعامل كحالات فردية، وفقد تختلف بعض الحالات عما سبق ذكره بناء على حالة الطالب والتقارير الطبية والنفسية والتربوية، وللطلبة المحولين لفصول الاحتياجات الخاصة ولم يسبق لهم الدراسة حق التحويل مع تحديد نوع المدرسة «عربية أو ثنائية»، وقد تختلف التوصيات السابقة من سنة دراسية إلى أخرى حسب إمكانية الجهات وإجراءات وشروط القبول فيها.

ولفتت إلى أنه بشأن صلاحية القرار التعليمي، فيتم اختيارها بناء على البنود التالية: حالة الطالب وإمكانية تطور مهاراته وقدراته، وصلاحیة شهادة إثبات الإعاقة، وطلبة بطء التعلم والإعاقات الذهنية البسيطة المقيدين بفصول الدمج حتى اجتياز الصف التاسع، وطلبة صعوبات التعلم حتى اجتياز الصف الثاني عشر أو بلوغ 21 عاماً، فضلاً عن جميع الطلبة المقيدين في مدارس الاحتياجات على أن تكون صلاحية القرار التعليمي لغاية بلوغهم 21 عاماً، وجميع الطلبة المقيدين بالمؤسسات أو المراكز الأهلية على أن تكون صلاحية القرار التأهيلي لغاية بلوغ الطالب 45 عاماً.

وأوضحت أنه في حال تقدم ولي الأمر بطلب تغيير نوع المدرسة (عربية أو ثنائية) للطالب المقيد بفصول الاحتياجات فمن الممكن تحويله في حال لم تتجاوز فترة الدراسة 3 سنوات لغير القرار التعليمي، وفي حال تغيير شهادة الإعاقة بما لا يتناسب مع القرار التعليمي قبل 28 فبراير، مع وقف استثناء العمر باستثناء الإعاقات الذهنية الشديدة، والتطورية الشديدة، شريطة أن تكون الشهادة سارية المفعول.