أكد وزير النفط طارق الرومي اليوم الاثنين أن الاهتمام بالكوادر الوطنية يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة مشددا على التزام القطاع النفطي بترجمة هذا التوجه إلى واقع ملموس.جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الوزير الرومي على هامش حفل جائزة «النفط تبتكر 3» الذي أقيم في مبنى مجمع القطاع النفطي بمنطقة الشويخ بحضور وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح ومدير العلاقات العامة والإعلام البترولي بالوزارة الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح وممثلين عن مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع.وقال الوزير الرومي إن هذا الحفل يأتي امتدادا لسلسلة النجاحات التي يحققها القطاع النفطي مضيفا أنه «تم توجيه مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة إلى جانب وزارة النفط لتعزيز رعاية المواهب الشابة وهذه مجرد بداية وسنواصل العمل على تحقيق الأهداف المرجوة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية». وأكد أن الاهتمام بالعنصر البشري في القطاع النفطي ليس مجرد شعار بل سيتم تطبيقه فعليا خلال المرحلة المقبلة موضحا أن الدعم لن يقتصر على الموهوبين فحسب بل سيشمل أيضا خريجي الثانوية العامة والجامعات الذين حققوا نتائج متميزة.من جانبه قال وكيل «النفط» الشيخ نمر الصباح في كلمة له خلال الحفل إن الجائزة تعد منصة ملهمة تحفز العقول الشابة على التفكير الإبداعي وتسهم في تطوير حلول مستدامة تواكب متطلبات العصر.وذكر أن الجائزة شهدت في دورتها الثالثة نقلة نوعية من خلال توسيع نطاقها لتشمل مجالات جديدة تعزز الكفاءة والإنتاجية في القطاع النفطي مبينا أن هذا يأتي انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية توفير بيئة حاضنة للمواهب الشابة تمكنهم من تقديم أفكارهم ورؤاهم بما يسهم في إحداث تطور حقيقي في الصناعة النفطية.وأعرب عن شكره لمركز «صباح الأحمد للموهبة والإبداع» الشريك الرئيسي والداعم لهذه الجائزة في نسختها الثالثة وإلى كافة الرعاة وشركاء النجاح الذين أسهموا في دعم هذه المبادرة الرائدة مؤكدا أن نجاح هذه الجائزة هو ثمرة تعاون مثمر وجهود مشتركة بين الوزارة وشركائها.بدورها أكدت الشيخة تماضر الصباح في كلمة مماثلة أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة أفكارا نوعية تعكس مدى إبداع وإصرار الشباب الكويتي على المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لصناعة النفط لافتة إلى أن هذه النسخة كشفت عن ابتكارات جديدة قادرة على إحداث تأثير إيجابي في القطاع النفطي.

أكد وزير النفط طارق الرومي اليوم الاثنين أن الاهتمام بالكوادر الوطنية يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة مشددا على التزام القطاع النفطي بترجمة هذا التوجه إلى واقع ملموس.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الوزير الرومي على هامش حفل جائزة «النفط تبتكر 3» الذي أقيم في مبنى مجمع القطاع النفطي بمنطقة الشويخ بحضور وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح ومدير العلاقات العامة والإعلام البترولي بالوزارة الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح وممثلين عن مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع.

وقال الوزير الرومي إن هذا الحفل يأتي امتدادا لسلسلة النجاحات التي يحققها القطاع النفطي مضيفا أنه «تم توجيه مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة إلى جانب وزارة النفط لتعزيز رعاية المواهب الشابة وهذه مجرد بداية وسنواصل العمل على تحقيق الأهداف المرجوة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية».

وأكد أن الاهتمام بالعنصر البشري في القطاع النفطي ليس مجرد شعار بل سيتم تطبيقه فعليا خلال المرحلة المقبلة موضحا أن الدعم لن يقتصر على الموهوبين فحسب بل سيشمل أيضا خريجي الثانوية العامة والجامعات الذين حققوا نتائج متميزة.

من جانبه قال وكيل «النفط» الشيخ نمر الصباح في كلمة له خلال الحفل إن الجائزة تعد منصة ملهمة تحفز العقول الشابة على التفكير الإبداعي وتسهم في تطوير حلول مستدامة تواكب متطلبات العصر.

وذكر أن الجائزة شهدت في دورتها الثالثة نقلة نوعية من خلال توسيع نطاقها لتشمل مجالات جديدة تعزز الكفاءة والإنتاجية في القطاع النفطي مبينا أن هذا يأتي انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية توفير بيئة حاضنة للمواهب الشابة تمكنهم من تقديم أفكارهم ورؤاهم بما يسهم في إحداث تطور حقيقي في الصناعة النفطية.

وأعرب عن شكره لمركز «صباح الأحمد للموهبة والإبداع» الشريك الرئيسي والداعم لهذه الجائزة في نسختها الثالثة وإلى كافة الرعاة وشركاء النجاح الذين أسهموا في دعم هذه المبادرة الرائدة مؤكدا أن نجاح هذه الجائزة هو ثمرة تعاون مثمر وجهود مشتركة بين الوزارة وشركائها.

بدورها أكدت الشيخة تماضر الصباح في كلمة مماثلة أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة أفكارا نوعية تعكس مدى إبداع وإصرار الشباب الكويتي على المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لصناعة النفط لافتة إلى أن هذه النسخة كشفت عن ابتكارات جديدة قادرة على إحداث تأثير إيجابي في القطاع النفطي.

ولفتت إلى إيمان الوزارة بأن الاستثمار في الطاقات الشابة هو استثمار في مستقبل الوطن ومن هذاالمنطلق حرصت على تنظيم هذه الجائزة بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع لتوفير منصة للمبدعين تساعدهم على تطبيق أفكارهم المبتكرة وتحويلها إلى مشاريع واقعية.

من جهته قال مدير إدارة الموهبة بالتكليف في مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع محمد البقشي في كلمة نيابة عن المدير العام للمركز ندا الديحاني إن اتاحة الفرصة الحصرية للمشاركة في هذه الجائزة تعني للمركز الكثير لما لها دور هام ومرتبط بأهدافها الإستراتيجية والتي تعني في صقل واثراء الطلبة الموهوبين في المجالات العلمية والتكنولوجية.

وأوضح البقشي أن الجائزة أتاحت للطلبة الفرصة للتعرف بصورة عملية وميدانية على أدوار إدارات وزارة النفط والعمل على تقديم مشاريع من دورها تطوير وتحسين خدمات هذه الإدارات من منظور طلابي وجيل واعد مسلح بالعلم والمعرفة.

من جانبها قالت الطالبة دلال البدهان من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في كلمة نيابة عن الطلبة المشاركين أن الجائزة كانت بمثابة تجربة معرفية وتعليمية قيمة ساعدتهم على تنمية مهاراتهم فيالبحث والتطوير والعمل الجماعي.

وأضافت البدهان أن هذه المشاركة أكثر من مجرد مسابقة بل كانت رحلة معرفية مكثفة تم خلالها تعليمهم أهمية البحث والتطوير والعمل بروح الفريق الواحد قائلة «تنافسنا بشرف وتبادلنا الخبرات وسعينا جميع اللوصول إلى أفكار ومشاريع نأمل أن تسهم في تطوير الأعمال داخل وزارة النفط وأن تنعكس ايجابا على القطاع النفطي الذي يعد العمود الفقري لاقتصاد وطننا الغالي».

وفي ختام الحفل تم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة إذ فاز بالمركز الأول مشروع «كامو» والذي تم إعداده من أكاديمية صباح الأحمد للموهبة والابداع «أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي» وهم فهد يوسف وفيصل بوشيبة وبدر المطيري وضابط الاتصال زينب الخالدي من مركز نظم المعلومات وزارة النفط.

وفاز بالمركز الثاني مشروع «طريقة جديدة لحماية المعلومات» من إعداد الطالبات من أكاديمية صباح الأحمد للموهبة والإبداع وهن دانة المطيري وغنيمة الأستاذ وليلى جراغ وضابط الاتصال زينب الخالدي من مركز نظم المعلومات وزارة النفط فيما فاز بالمركز الثالث مشروع «تحسين استخراج النفط» من إعداد الطالبات من الاكاديمية وهن أوراد الفيلكاوي ودلال البدهان وضابط الاتصال ألطاف الدوبي من إدارة الحفر والانتاج بوزارة النفط.