قائد مليشي يسقط في شمال كردفان.. هل تتغير معادلة الحرب؟

متابعات – نبض السودان

لقي قائد ما يُعرف بـ'المجموعة 19″، اللواء المليشي عثمان السليك، مصرعه خلال معركة ضارية دارت بمنطقة أم صميمة بولاية شمال كردفان، بحسب ما أفادت مصادر ميدانية متطابقة.

وأوضحت المصادر أن السليك، الذي كان يقود قوة مسلحة ضمن تشكيلات الدعم المليشياوي، قُتل أثناء اشتباكات عنيفة اندلعت بين قواته وقوات الجيش السوداني في محيط المنطقة، حيث شهدت الجبهة تصعيدًا عسكريًا واسعًا خلال الساعات الماضية.

اشتباكات متجددة في أم صميمة

تشهد منطقة أم صميمة، التي تقع في محور استراتيجي شمالي ولاية كردفان، توترًا أمنيًا متصاعدًا منذ أيام، وسط محاولات من المجموعات المسلحة التقدم نحو مواقع عسكرية حساسة. وقد واجهت قوات السليك مقاومة عنيفة من وحدات الجيش السوداني المرابطة هناك، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر المليشيات، بينهم السليك.

من هو عثمان السليك؟

يُعد عثمان السليك أحد أبرز القادة الميدانيين في التشكيلات المسلحة التي تقاتل خارج إطار الجيش النظامي، وقد عُرف بقيادته لمعارك عديدة ضمن ما يُعرف بـ'المجموعة 19″. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات العسكرية بشأن مقتله.

ردود فعل متباينة

أثار مقتل السليك تفاعلات متباينة على المنصات السودانية، إذ اعتبره بعض المتابعين مؤشرًا على تصدع منظومة القيادة داخل القوات الموالية للمليشيات، فيما يرى آخرون أن المعركة قد تشعل موجة جديدة من التصعيد في كردفان.

المشهد الميداني لا يزال مفتوحًا

في ظل استمرار المعارك وتبدل موازين القوى على الأرض، لا يزال المشهد في شمال كردفان مرشحًا لمزيد من التصعيد، وسط تساؤلات حول مصير بقية قادة المجموعات المسلحة في المنطقة، ومدى قدرة الجيش السوداني على حسم المعركة لصالحه.