بريطانيا ترفض حظر تصدير الأسلحة إلى دولة الإمارات

متابعات – نبض السودان

اعترفت الحكومة البريطانية بوجود معدات عسكرية من صنع المملكة المتحدة في ساحات القتال بالسودان، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات باستخدامها من قبل مليشيا الدعم السريع المتورطة في ارتكاب مجازر جماعية بمدينة الفاشر.

وخلال جلسة برلمانية عقدت يوم الخميس، واجه وزير الدولة للشؤون الخارجية، ستيفن دوتي، استجوابات حادة من نواب بشأن تقرير نشرته صحيفة 'الغارديان'، كشف عن استعادة أنظمة استهداف ومحركات ناقلات جنود مدرعة بريطانية الصنع من مناطق الحرب في السودان.

ورغم الاعتراف بوجود 'عدد صغير من العناصر المصنّعة في المملكة المتحدة'، نفى الوزير وجود أدلة على استخدام 'أسلحة أو ذخائر بريطانية' في العمليات العسكرية بالسودان، مشددًا على أن نظام تصدير الأسلحة البريطاني 'من بين الأقوى في العالم'.

ورفضت الحكومة دعوات من حزب الديمقراطيين الليبراليين لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لضمان عدم إساءة استخدام المعدات البريطانية.

ويأتي هذا الجدل في ظل تصاعد المطالب الدولية بمحاسبة الجهات التي تقدم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع، خاصة بعد توثيق انتهاكات واسعة ضد المدنيين في دارفور، من بينها مجازر بحق المرضى والمواطنين في مدينة الفاشر.