اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الخارجية، رفضها فتح الدول الأفريقية منابر لتحالف 'صمود'، وأكدت أن علاقات السودان ستُبنى على موقف كل دولة من الشرعية وحرب الكرامة.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن مجموعة صمود ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها، مشيرة إلى أن هذه المجموعة قد ساهمت في خلق الاجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب بسبب إصرارها على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوى الأخرى وعملت على إفشال كل مساعي إطلاق حوار وطني شامل، قبل وبعد الحرب.
وقالت الوزارة، إنها ظلت تتابع تحركات ما يسمى ب'صمود'- أحد الأذرع السياسية للراعية الإقليمية للمليشيا الإرهابية- في أفريقيا، بغية إيجاد مخرج سياسي للمليشيا بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية، ولفظها الشعب السوداني تماما بسبب الفظائع والانتهاكات غير المسبوقة التي ارتكبتها في حقه.
وأضاف البيان (تماهت نفس المجموعة مع مطالب مليشيا الدعم، السريع بأن تبقى جيشا موازيا لفترة لا تقل عن 10 سنوات ومنحتها شرعية لإقامة ما يسمى بالحكومة الموازية بتوقيع اتفاق سياسي معها في يناير 2024 تضمن إنشاء إدارة مدنية في المناطق التي احتلتها المليشيا الإرهابية).
وتابعت الخارجية، (رفضت هذه المجموعة المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الافريقي للقوى السياسية المدنية في أغسطس 2024 انطلاقا من رغبتها في احتكار تمثيل المدنيين، كما ترفض التوجهات الإيجابية الأخيرة للاتحاد الإفريقي تجاه السودان وبالمقابل تدافع عن تورط الراعية الإقليمية للمليشيا في الحرب مع انه أهم عوامل استمرارها).
وأردف البيان قائلا، (لكل هذه الأسباب ترفض حكومة السودان أي تعامل من الدول الأفريقية مع هذه المجموعة المعزولة وفتح المنابر لها وستقيم علاقات السودان بهذه الدول في ضوء دعمها للشرعية الوطنية والوقوف إلى حانب الشعب السوداني في معركة الكرامة).