استسلام تاريخي للمليشيا منذ بدء المعارك

متابعات- نبض السودان

كشفت مصادر عسكرية لـ'دارفور الآن' عن تطور ميداني مهم تمثل في استسلام أكثر من 50 عربة قتالية تابعة للمليشيا المتمردة للقوات المسلحة السودانية، وذلك في منطقة الطينة الواقعة على الحدود السودانية التشادية، بعد فرارها من معارك الفاشر العنيفة.

انهيار صفوف المليشيا وفرارها الجماعي

وأوضحت المصادر أن هذه العربات كانت محملة بمقاتلين وأسلحة، لكنها انسحبت بشكل مفاجئ من خطوط المواجهة في الفاشر، متجهة نحو الطينة في محاولة للفرار من الضغط العسكري المتواصل الذي فرضته القوات المسلحة.

القوات المسلحة تستحوذ على معدات عسكرية متطورة

بمجرد وصول العربات إلى الطينة، سارعت القوات المسلحة إلى محاصرتها وإجبار عناصر المليشيا على الاستسلام دون قتال كبير، ليتم الاستحواذ على معدات عسكرية متطورة وذخائر كانت بحوزتهم، وهو ما اعتبرته القيادة العسكرية مكسبًا استراتيجيًا في المعركة الجارية.

دلالات الهزيمة الميدانية

ووصفت المصادر هذا الاستسلام الجماعي بأنه مؤشر واضح على حالة الانهيار المعنوي واللوجستي داخل صفوف المليشيا، خاصة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها في جبهات القتال حول الفاشر خلال الأيام الماضية.