اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التزامها الكامل بالمواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب من مليشيا الدعم المتمردة، مشددة على أن نهجها الإنساني والأخلاقي في التعامل مع الأسرى يمثل ركيزة أساسية في عملياتها العسكرية الجارية بمختلف المحاور.
التزام بالمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية
وأوضحت القوة المشتركة في بيان صحفي، أن تعاملها مع الأسرى يجري وفق أعلى المعايير الأخلاقية والقانونية، انسجامًا مع قواعد الاشتباك واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية الخاصة بمعاملة أسرى الحرب.
وأضاف البيان أن قيادة القوة تضع مسألة معاملة الأسرى في صميم أولوياتها، انطلاقًا من مرجعيتين أساسيتين: الأولى أخلاقية تقوم على معاملة الأسير بكرامة وإنسانية، والثانية قانونية ترتكز على الالتزام بالنصوص الدولية الملزمة.
إجراءات عملية لضمان المعاملة الكريمة
وأكدت القوة المشتركة أنها تحوّل التزاماتها النظرية إلى إجراءات عملية ملموسة، تشمل توفير الاحتياجات الأساسية للأسرى من مأوى ملائم وغذاء كافٍ ورعاية صحية فورية ومستمرة، حرصًا على سلامتهم الجسدية والنفسية.
كما شددت على الالتزام الصارم بقواعد الاشتباك منذ لحظة الأسر وحتى نقل الأسير إلى مراكز الاحتجاز، بما يضمن منعه من التعرض لأي إساءة جسدية أو معنوية.
وأشار البيان إلى أن حقوق الأسرى مكفولة بالكامل، بما في ذلك حقهم في عدم التعرض للإهانة، وحقهم في التواصل ضمن الضوابط الأمنية، وتلقي العلاج المناسب، وعدم تقديمهم لأي محاكمات استثنائية.
آلية رقابية لضمان الالتزام الكامل
وأعلنت القوة المشتركة عن إنشاء آلية رقابية دائمة لمتابعة أوضاع الأسرى في جميع مراكز الاحتجاز، تتولى التحقيق الفوري في أي مخالفة محتملة وتصحيحها دون تأخير، بما يعكس جدية القيادة في تنفيذ سياستها الإنسانية على أرض الواقع.
نهج ثابت لا يتأثر بظروف الحرب
وشدد البيان على أن نهج القوة المشتركة في معاملة أسرى الحرب ثابت ومبدئي، لا يتأثر بتقلبات الظروف الميدانية، ويعد جزءًا لا يتجزأ من هويتها التحررية وشرعيتها الأخلاقية.
وأكدت القيادة أن كل عملياتها، بما في ذلك التعامل مع الأسرى، تخضع للإطار القانوني الدولي، في سعيها لترسيخ معايير مهنية وإنسانية عالية المستوى في إدارة ملف الأسرى.
رسالة إنسانية واضحة
واختتم البيان بالتأكيد على أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تعتبر التزامها بالمواثيق الدولية تجسيدًا لقيمها في حماية الكرامة الإنسانية، وأنها ستواصل أداء واجبها العسكري والإنساني وفق ضوابط القانون الدولي، بما يعكس تميزها وانضباطها الميداني.


























