×



klyoum.com
sudan
السودان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
sudan
السودان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السودان

»سياسة» اندبندنت عربية»

الحرب ومأزق الحداثة السياسية في السودان

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٦ أذار ٢٠٢٤ - ١٥:٣٣

الحرب ومأزق الحداثة السياسية في السودان

الحرب ومأزق الحداثة السياسية في السودان

اخبار السودان

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٦ أذار ٢٠٢٤ 

كشفت تجربة الإسلاميين في الحكم عن تحلل من الالتزام بالميراث الحديث للدولة وبمرور الزمن وتراكم الأزمات نتجت إشكالات خطيرة

هل يمكن القول إن مأزق الحداثة السياسية في هذا البلد (السودان)، حيث كشفت الحرب المركزية فيه اليوم عن ذروة التناقض العنيف لصراع السلطة، سيظل مأزقاً مقيماً وراء أقنعة الهياكل الحزبية والبنى السياسية في السودان حتى بعد الحرب؟

في البحث عن إجابة هذا السؤال سنجد أنه منذ النذر الأولى للحرب الأهلية في السودان ('تمرد' توريت عام 1955) كأول حرب بعد تشكل السودان الحديث، كانت الحرب علامة فارقةً في تحديد طبيعة مأزق الحداثة السياسية في السودان. أي تجدد الأزمات التي فشل فيها السودانيون عن ابتكار صيغة عادلة وناجحة لإدارة السلطة السياسية على أساس من حقوق المواطنة الشاملة.

وبالرجوع إلى التأمل في جذور مأزق الحداثة السياسية في السودان، سنجد هناك إشكالات حضارية مشابهة لوضع السودان مع دول المنطقة العربية والأفريقية من ناحية، فيما سنجد أيضاً بعض الأسباب الخاصة المعطلة والمانعة للسير في التحديث السياسي، من ناحية ثانية.

جذور المأزق

لا يتنبه كثيرون في خضم أحداث السياسة وأحوال الحرب والسلام التي اضطرب فيها البلد منذ عام 1955 إلى أن غياب الرؤى الفكرية الاستراتيجية الواضحة في التفتيش عن طبيعة جذور مأزق الحداثة السياسية ومعرفة أسبابها العميقة والمتعددة، ناهيك عن محاولة البحث الجاد عن الحلول الحقيقية، هو ما يفاجئ السودانيين بالتداعيات التي تنجم عن إهماله في كل منعطف من منعطفات الحرب، إذ لم تكن المعالجات التي حاولت إطفاء نيران الحرب الأهلية السودانية المتجددة في محطات اتفاقيات كبرى، كاتفاق أديس أبابا 1972 ونيفاشا 2005 سوى مسكنات لا تعالج أصل المرض وإنما تهدئ من وتيرته لتفجر الأزمات في كل منعطف جديد.

والمنعطف الأكبر الذي تجلى انفجاراً أخيراً وشاملاً للحرب في المركز (الخرطوم) 15 أبريل (نيسان) 2023 هو في تقديرنا خلاصة أخيرة للعطب الذي كشف عن تهديد حقيقي بانهيار أحد أشكال الحداثة السياسية (الدولة) فبدا بذلك واضحاً اليوم، أن كل الحجج النسقية والبلاغية في الدفاع عن أجهزة الدولة العامة لن تكون مقنعةً بعد حدث الحرب الأكبر.

لقد كشفت هوية ما سمي 'النخبة' السودانية منذ ما بعد الاستقلال عن هوية ناقصة في تمثيلها وتمثلها لحقيقة النخبة السياسية العامة للسودانيين، لكنها مع ذلك، ظلت تلك النخبة، تعكس إيهاماً مضللاً في كونها نخبةً شاملة لتمثيلها جميع السودانيين لا سيما في إدارة السلطة. لم يكن ذلك التمثيل صحيحاً بطبيعة الحال، وهو تصور قابله على المستوى الرمزي، ظن أن الهوية العربية هي الهوية الشاملة لجميع السودانيين (وسنعود لتفصيل مهم في هذه القضية بآخر المقال) كما قابله على المستوى الحزبي، تفكير لنخب ما كان يسمى الأحزاب المركزية السودانية سواءً أكانت ما تسمى بالأحزاب القومية (حزب الأمة – الاتحادي الديمقراطي) أو الأحزاب العقائدية/ الأممية (الحزب الشيوعي – الإخوان المسلمون) حيث جمع بين قيادات تلك الأحزاب تفكير نخبوي محدود عن السودان لا يكاد يتعدى الاهتمام فيه دائرة منطقة الخرطوم في بلد متنوع ومترامي الأطراف كالسودان.

سردية مضللة

كانت السردية السياسية المضللة في دائرة تفكير تلك النخب الحزبية السودانية تمعن في تقليد مثال مفارق ومتوهم للنخبة الإنجليزية التي صنعت السودان الحديث، من دون أدنى تفكير في اختلافات وعي سياسي بتحديات كيانية لوطنية محلية، وفوارق حضارية وملابسات تأسيس صناعة الوطن (للمقارنة يمكن تأمل، كيف نجا قائد وطني عظيم كغاندي في استقطاب تناقضات مأزق الحداثة السياسية الذي واجه الهند، وخرج بها إلى بر الأمان). ولعل أكثر ما أوهم تلك النخبة السودانية الناقصة بثبات الأوضاع السياسية والمدنية الموروثة من الاستعمار الإنجليزي، والظن أن الأمور ستمضي كيفما اتفق من دون تغيير مستقبلي خطير في الأحوال، حيث لم تكن تلك النخبة معنيةً بملاحظة دخان القنابل الزمنية الموقوتة للأزمات (تلك التي كانت حوادث الحرب الأهلية في الجنوب أبرز علاماتها) نقول، لعل ما أوهم النخبة السودانية بكل ذلك، هو ما شمل العالم من أحوال الحرب الباردة والصراع بين المعسكر الرأسمالي والاشتراكي آنذاك، فقد كان الخروج من الحرب العالمية الثانية مكلفاً للعالم، وكانت عمليات تصفية النظام الاستعماري القديم للعالم الثالث كإحدى نتائج الحرب الثانية، تغري القوتين الجديدتين (أميركا والاتحاد السوفييتي آنذاك)بالتنافس على استقطاب الولاءات السياسية لدول ذلك العالم، تلك الخارجة لتوها من الاستعمار، عبر الدعم الاقتصادي والخدمات الفنية والتحديثية، وهو ما ضمن، آنذاك، استقراراً نسبياً وخادعاً في كثير من دول العالم الثالث (وبخاصة في المنطقة العربية وأفريقيا) فيما كانت الأزمات المكتومة لمأزق الحداثة السياسية الناشئة من اختلال إدارة السلطة والثروة في بلد مثل السودان تنتظر انفجار تناقضاتها مع حدث كبير كنهاية الحرب الباردة على المستوى الدولي (حيث توقف الدعم المركزي لبعض دول العالم الثالث بانهيار الاتحاد السوفييتي ورفعت أميركا دعمها لحلفائها من دول ذلك العالم مع انهيار الأول) وحدث محلي خطر، حين شهد السودان، تزامناً مع نهاية الحرب الباردة 1989م، انقلاباً عسكرياً نفذه الإخوان المسلمون بقيادة البشير - الترابي على السلطة الديمقراطية المنتخبة.

النفق المظلم

كان ذلك الحدث الانقلابي في تقديرنا، إيذاناً بدخول السودان في نفق جديد ومختلف من صناعة أزمات، ضاعف من عناصر الاختلال التاريخي لأزمة إدارة السلطة في السودان، وكان الأخطر في ذلك الانقلاب، أن طبيعة خطاب الإسلام السياسي بوصفه خطاباً محرفاً للهوية عبر ما يضمره من عداء مطلق للحداثة السياسية للعالم المعاصر قد غذى المجال العام في السودان بمقولات أيديولوجية محرفة عن مفاهيم الإسلام مستفيداً من إدارة الجهاز الإعلامي للدولة في التأثير على عامة الناس، فيما كان يمارس على الأرض خطايا سياسوية ضارة بالمصير السياسي للسودان، وهي خطايا لا يقبلها النظام السياسي للعالم الحديث، مثل دعم الإرهاب، واستضافة إرهابيين دوليين (بن لادن – كارلوس) إلى جانب محاولة اغتيال لرئيس الدولة المصرية (حسني مبارك) عام 1999، ثم تحويل الحرب في الجنوب من حرب ذات أسباب زمنية تتصل بالاعتراض على إدارة السلطة والثروة إلى حرب دينية مطلقة كانت نتيجتها انفصال الجنوب عام 2011م.

ولأن الخطاب الأيديولوجي للإخوان المسلمين في صميمه خطاب 'قدامة' (من القديم) فقد كشفت تجربة الإسلاميين في الحكم عن تحلل من الالتزام بالميراث السياسي الحديث للدولة السودانية (على علاته) ثم عجزت عن الاضطلاع بمهام إدارة الدولة اليومية من خلال الحزب (عندما حل أهل الولاء محل أهل الكفاءة في ما عرف بسياسية التمكين) وبمرور الزمن وتراكم الأزمات نتجت إشكالات خطيرة في الوعي والمجال العام، إذ عمل ذلك النظام على تخريب الهوية الوطنية للسودانيين عبر أنظمة وعي قديمة تتماهى مع خطابه، كالقبائلية التي أراد نظام المؤتمر الوطني من خلال إعادة إحياء نظام الإدارة الأهلية الالتفاف على ولاء الشعب له عبر نظار القبائل، فكان ذلك سبباً لتفشي نزعات القبائلية والمناطقية على حساب تجريف ما تبقى من الهوية الوطنية، وبمرور 30 عاماً على ذلك النظام الفاشي دخل السودان في نفق مظلم بحسب منصور خالد في كتابه 'السودان والنفق المظلم'.

تصميم سياسات العنف

هكذا ومن خلال ما استعرضنا آنفاً سنجد أن الحرب الدائرة اليوم في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، فضلاً عن كونها تجلياً مركزياً أخيراً لذروة نتائج الحروب الأهلية في أطراف السودان منذ عام 1955 تلك التي نبعت بالأساس من اختلال إدارة السلطة والثروة نتيجة لمأزق الحداثة السياسية، فهي كذلك حرب لا يمكننا أن نفصلها عما راكمته سياسات نظام الإخوان من تجريف للهوية الوطنية على مدى 30 عاماً، ما يعني أن المخاطر التي ستنجر عن هذه الحرب وخطاب الكراهية المناطقية الذي صاحبها وعزز من اشتعالها في وسائل التواصل الاجتماعي، سيمثل تحدياً خطيراً لسوية الوعي العام، وسيكشف كذلك عن حجم التحديات الكبيرة التي ستواجه كل خطاب سياسي تطرحه القوى الوطنية المعتدلة لاحتواء آثار الحرب.

 وبمقارنة بسيطة سنجد البون شاسعاً، للأسف، بين حجم التجريف والخراب الذي ضُلل به الوعي العام للسودانيين لـ 30 عاماً، عبر تعميم مقولات مضللة عن مفاهيم الإسلام واستخدامها، حتى الآن، بكفاءة كأداة دعاية أيديولوجية وسياسوية فاعلة في صرف نظر كثيرين من عامة الشعب السوداني عن حقيقة الأوضاع وطبيعة الصراع السياسي والعسكري في السودان، وبين الجهود التي تبذلها قوى سياسية ووطنية معتدلة، لا سيما في مثل هذه الأوضاع التي كشفت عنها الحرب.

فإذا أضفنا إلى ذلك، أنه حتى القوى الوطنية المعتدلة، بحسب معطيات كثيرة، هي اليوم ما زالت تعاني أعراض اختلال وعي الحداثة السياسية على نحو أصبح فيه العقل السياسي السوداني اليوم عاجزاً عن إنتاج كيانات سياسية تنجز توافقاً استراتيجياً على حد أدنى ببرنامج ذي سقف وطني وعمل سياسي مشترك بينها لمواجهة تداعيات الحرب، فسنخلص إلى حقائق موضوعية صادمة يمكن القول معها: إنه حتى لو صمتت المدافع وتوقفت الحرب، فإن مأزق الحداثة السياسية للقوى الحزبية في السودان مرشح لأن يطل برأسه من جديد لتعمل شروطه على إعادة إنتاج آليات العجز السياسي الذي يخشى معه تجدد الحرب مرةً أخرى، ما لم يكن هناك احتمال لوعي القوى السياسية لدرس الحرب وأخذ العبرة منها في كونها نتيجةً (وليست سبباً) لمأزق الحداثة السياسية في السودان وإشكالاته التاريخية المزمنة.

تغيير أدوات السياسة

 لقد كانت الافتراضات السياسية الخادعة للأحزاب القومية والعقائدية، تلك التي توهمت تمثيلاً حزبياً مركزياً للسودانيين (فيما لم تكن اهتماماتها الحقيقية تتعدى حدود الخرطوم) على أنه تمثيل لوعي سياسي عام للسودانيين في جميع أصقاع البلاد من دون أدنى إدراك أو اكتراث لطبيعة التحديات الكيانية التي يفرضها التمثيل السياسي العام لمكونات بلد كبير ومتنوع كالسودان، كانت تتآكل يوماً بعد يوم في وجه سياسات تجريف الهوية الوطنية السودانية في المجال العام بفعل أيديولوجيا الإسلام السياسي لنظام المؤتمر الوطني التي ظلت تعمل على ذلك التجريف 30 عاماً، وكانت نتيجة تلك الممارسات السياسوية الضارة للإسلاميين في المجال العام عزل العمل الحزبي كرافعة للسياسة، مما أنتج في الخارج حركات مسلحة جديدة ضد الدولة في شرق السودان وغربه وجنوبه، أما في الداخل فتحولت بنية المجال السياسي الحزبي إلى نشاط قبائلي نسقي بلبوس السياسة!

 وعلى ضوء هذا الواقع الخطير يمكننا اليوم أن نشعر بالتداعيات الكارثية الخطرة التي نجمت عن هذه الحرب، وما يمكن أن تعد به من كوارث كبرى في الأفق المنظور.

وكما أن أحد تمظهرات مأزق الحداثة السياسية هو عجز العقل السياسي السوداني عن تكوين جبهة سياسية استراتيجية جامعة بسقف وطني وحد أدنى لبرنامج عمل مشترك ينقذ السودان عبر مواجهة جسورة لتحديات السياسة والثورة والحرب، فإن من أبرز تمظهرات مأزق الحداثة السياسية، كذلك، عجز بعض النخب الحزبية عن توصيف طبيعة الحرب الجارية الآن، الأمر الذي كشف عن مواقف غريبة لتلك النخب لا تتسق مع أي تحليل موضوعيي لتوصيف الحرب، وبخاصة نخب الأحزاب العقائدية –كالشيوعيين- نتيجة لافتراضات أيديولوجية لا تسندها حجج منطقية.

إن التعريف بالسلب يكشف عن الحقيقة عبر تحديد ما لا يوجد، وعليه يمكن القول إن الحداثة السياسية لم توجد حتى الآن في السودان (وإن كانت هناك تمثيلات شكلانية لمفاهيمها) إذا ما عرفنا مثلاً أن مفاهيم سياسية كالشعب والمواطنة والدولة وغيرها هي مفاهيم لا توجد في الطبيعة، وإنما تتشكل عبر التحولات والتجارب التي تخوضها المجتمعات لتصل إلى مستويات من الوعي السياسي العام تدرك معه معنى تلك المفاهيم وتتمثلها في تجارب سياسية حية، لذا فإن واقع الحرب الذي يمر به السودان اليوم هو أكبر دليل على مأزق الحداثة السياسية في السودان،

عروبة ثقافية

تطرقنا في مطلع المقال إلى افتراض النخبة السودانية أن الهوية العربية هي الهوية الشاملة لجميع السودانيين، لكننا نستدرك هنا لنقول إن ذلك التمثل الذي افترضته كان تعميماً أسقطت فيه مثالها الخاص على الكيانات السودانية العامة والمتنوعة من دون أن تدرك ضرورات الاختلاف التي يجب أن تتم معالجاتها بسياسات هوية وطنية، بمعنى أن وضع سياسات هوية ثقافية شاملة للسودانيين قائمة على اللغة العربية كلغة وطنية جامعة لجميع السودانيين هو اليوم ضرورة وطنية لكن في إطار سياسات إدارة التنوع الذي يسمح للهويات السودانية الطرفية ومكوناتها بالتعبير عن نفسها كلون فرعي من ألوان الهوية السودانية، فيما تبقى العروبة الثقافية هي الهوية الشاملة لتعبير السودانيين عن أنفسهم كجماعة وطنية، على الرغم من وجود إشكالات أيديولوجية كثيرة تورطت فيها النخب السودانية النافية للعروبة الثقافية للسودان لأسباب لا علاقة لها ببحوث الهوية.

إن مأزق الحداثة السياسة في السودان وهو يعبر عن نفسه اليوم بأعنف أدوات الأزمة (الحرب) لا ينبغي أن يسمح للبعض باعتبار ضرورة التفكير الاستراتيجي فيه الآن وهنا، فائضاً وترفاً فكرياً، ومع ذلك للأسف لا يأخذ التفكير في مأزق الحداثة السياسية نصيباً وافراً من اهتمامات القوى السياسية حتى وهي ترى النتائج الكارثية لذلك المأزق!

ومن الأهمية بمكان اليوم أن تفكر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في تأسيس هيئة مفكرين استراتيجيين سودانيين للنظر في تشخيص قضايا مأزق الحداثة السياسية وتحدياتها.

أخر اخبار السودان:

"الشتات يولد الإبداع".. السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1639 days old | 179,436 Sudan News Articles | 1,375 Articles in Apr 2024 | 11 Articles Today | from 20 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الحرب ومأزق الحداثة السياسية في السودان - sd
الحرب ومأزق الحداثة السياسية في السودان

منذ ٠ ثانية


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل