اخبار السودان
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، يوم الخميس، بأن ما لا يقل عن 542 مدنيا لقوا حتفهم في ولاية شمال دارفور السودانية في غضون الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال تورك في كلمة له في جنيف: 'الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له'.
وأوضح المفوض الأممي أنه 'قبل ثلاثة أيام فقط شنت قوات الدعم السريع هجمات منسقة من اتجاهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومخيم أبو شوك، ما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل'، مضيفا أن من المرجح أن يكون العدد الفعلي للقتلى أكبر من ذلك بكثير.
واستشهد تورك بتقارير عن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم ومقاطع مصورة بالفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر 30 رجلا يرتدون ملابس مدنية يتم إعدامهم في الصالحة في جنوب أم درمان على يد رجال يرتدون زي قوات الدعم السريع.
وجاء ذلك في أعقاب عمليات قتل مماثلة لمتعاونين مزعومين مع 'قوات الدعم السريع' في جنوب الخرطوم على يد القوات الحكومية خلال الأسابيع الأخيرة.
وأدت الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح ملايين الأشخاص داخليا وعبر الحدود صوب البلدان المجاورة.
يشار إلى أنه ينظر إلى الأزمة التي تجتاح البلد الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 50 مليون نسمة على أنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ويواجه الملايين خطر المجاعة، علما أن المتواجدين في المنطقة الواقعة على الحدود مع تشاد إلى الغرب هم الأكثر تعرضا للأذى.
المصدر: أ ب