حقائق صادمة.. كيف قاد الحلو مناطق سيطرته إلى المجاعة؟

متابعات- نبض السودان

هاجم مبارك أردول، القيادي البارز في الكتلة الديمقراطية، عبدالعزيز الحلو بشدة، ووجه له انتقادات حادة عقب بيان الحلو الذي أصدره بعد تعيينه نائبا لحميدتي في منصب 'القائد الثاني للجنجويد'.

وقال أردول إن الحلو كتب ما وصفه بـ'فورمان طويل' تحدث فيه عن حقوق أهالي جبال النوبة ونضالهم ورفاهيتهم وكرامتهم، لكنه نصب نفسه حاميا وناصحا لهم بطريقة اعتبرها أردول لا تخلو من التناقضات.

الحلو يعترض على تعيين كبرون

وأشار أردول إلى أن الحلو أبدى اعتراضا غريبا على تعيين الفريق كبرون وزيرا للدفاع، متجاهلا، بحسب وصفه، 'تاريخ الرجل المهني وكسبه الشخصي'، ورأى أن الحلو يعتبر هذا التعيين بمثابة تلاعب واستقطاب لأبناء النوبة ومحاولة لتحييدهم عن الاصطفاف الوطني الذي قرروه لأنفسهم.

اتهامات بإفلاس 'بنك الجبال' وسوء إدارة

وفي سياق هجومه، قال أردول إن الحلو أساء إدارة أكبر مؤسسة اقتصادية تابعة لجبال النوبة، وهي 'بنك الجبال'، مشيرا إلى أن سياساته أدت إلى تدمير البنك وإفلاسه. واعتبر أن ممارسات الحلو لا تعكس ما يطرحه من شعارات الحرية والكرامة، بل تكشف عن تناقض صارخ بين الأقوال والأفعال.

نظام حكم الحلو.. استبداد وغياب للتعددية

اتهم أردول عبدالعزيز الحلو بإقامة نظام حكم شمولي واستبدادي في مناطق سيطرته، مؤكدا غياب التعددية وحرية التعبير هناك. وقال إن الحلو يعتمد على السجون والفصل والطرد في التعامل مع مخالفيه داخل تنظيمه، مشددا على أن هذه الممارسات تطال أيضا المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرته.

الحصار والتجويع.. أبرز ما يقدمه الحلو للمواطنين

اختتم أردول هجومه بالتأكيد على أن الحلو يمارس حصارا على المدنيين، ويحرمهم من الطعام والعلاج والتعليم والخدمات الأساسية، معتبرا أن هذه الممارسات هي 'أبرز ملامح ما يقدمه في معرض نصحه'، في إشارة إلى تناقض الحلو بين الشعارات التي يرفعها والواقع المأساوي الذي يفرضه على المواطنين.