الخرطوم تتصدر وولايات أخرى تلاحق.. خريطة التقديم المفاجئة للجامعات

متابعات- نبض السودان

أعلنت الإدارة العامة للتقديم الإلكتروني للجامعات السودانية، اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025، أن عدد الطلاب المتقدمين حتى اليوم الرابع من بدء التقديم للدفعة المؤجلة للعام 2023م، قد تجاوز 30 ألف طالب وطالبة.

تقرير تقني يعكس نجاح العملية الإلكترونية

وبحسب ما أوردته وكالة السودان للأنباء 'سونا'، فقد تسلم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور محمد حسن دهب، تقريرًا مفصلًا من الإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات، حول سير عمليات التقديم في يومها الرابع. وقد أعرب الوكيل عن ارتياحه لانسياب الإجراءات الإلكترونية عبر الموقع الرسمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الفنية لضمان استمرارية الخدمات بجودة وكفاءة عالية.

دعوة لمراجعة الدليل الإلكتروني بعناية

ودعا وكيل وزارة التعليم العالي الطلاب وأولياء أمورهم إلى مراجعة الدليل الإلكتروني للتقديم بدقة، مع التأكيد على أهمية إدخال الرغبات بشكل صحيح لضمان فرص أفضل في القبول العام (الدور الأول). وكرر الوكيل التوصية بالتحقق الجيد من التفاصيل قبل إرسال الاستمارة النهائية.

نسبة المتقدمين بلغت 35%.. وولايات تتصدر المشهد

من جهته، أوضح المدير العام لتقانة المعلومات والشبكات، بابكر حسين أحمد، أن نسبة المتقدمين حتى اليوم الرابع بلغت 35% من العدد الكلي المستهدف في هذه المرحلة من القبول. وأضاف أن هناك تزايدًا ملحوظًا في أعداد الطلاب المتقدمين من ولايات الخرطوم، والجزيرة، والبحر الأحمر، متوقعًا أن تستمر الأعداد في التصاعد خلال الأيام المتبقية من فترة التقديم.

دعم فني وإرشادي لضمان انسيابية التقديم

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة التعليم العالي استمرار تقديم خدمات الدعم الفني والإرشادي للطلاب عبر مركز المرحوم عادل عبدالله موسى للدعم والاستجابة، إلى جانب مراكز التقديم الإلكتروني المنتشرة في الجامعات الحكومية والخاصة، بهدف تسهيل الوصول للخدمات وضمان انسياب العملية دون معوقات تقنية.

التقديم مستمر حتى 6 يوليو.. والتعليم ما زال متأثرًا بالحرب

يُشار إلى أن فترة التقديم ستستمر حتى مساء يوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025. ويأتي هذا التقديم ضمن جهود الوزارة لتعويض الأضرار التي لحقت بقطاع التعليم جراء الحرب، والتي تسببت في تأجيل امتحانات الشهادة السودانية للعام 2023 إلى أواخر عام 2024. وقد شهد قطاع التعليم تراجعًا حادًا حتى قبل اندلاع الحرب، بفعل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ سنوات.